responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 113
الشَّرِيفَة الدهماء بنت الْمُؤَيد بِاللَّه بِبِنَاء سمسرة هُنَالك للمسافرين فَكَانَ تتميما للمقصد الأول جزى الله الْمُحْسِنِينَ خيرا
حَرَكَة السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد المؤيدي لما قد كَانَ قدمه من الدعْوَة وَدخلت سنة سِتّ وَخمسين وَألف فِيهَا أعلن السَّيِّد صارم الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بدعوته ودعا النَّاس إِلَى بيعَته وَهُوَ من الْعلم بمَكَان وَمن المنصب بِحَيْثُ لَا يخْتَلف إثنان
(من آل يحيى مساميح قساور فِي ... الهيجاء سنع الْأَسَامِي مسبلي أزر)
وَله هُنَاكَ أَتبَاع وَأَعْوَان قد حل مِنْهُم مَحل الرّوح من الْأَبدَان فَهُوَ أنفس عِنْدهم من الزمرد الْأَخْضَر وأعز على خواطرهم من الكبريت الْأَحْمَر يودعون دراري فَتَاوَاهُ أصداف قُلُوبهم ويحملون أثقال جذابه على عيونهم فضلا عَن جنُوبهم كَلَامه أندى على قُلُوبهم من الْقطر ومفاكهته ألطف على خواطرهم من مغازلة النَّهر بعيون الزهر فبمجرد أَن يُشِير يأتمرون وعَلى تقلب أنفاسه يميلون وَلما استفاض هَذَا الْخَبَر وشاع وَكَاد أَن يتَعَدَّى أمره إِلَى غَيره من الْبِقَاع بَادر الإِمَام إِلَى من يقوم بكفايته من الْأَعْلَام فَوجه كِفَايَة هَذَا المهم وَدفع هَذَا الملم إِلَى السَّيِّد الْعَلامَة الْمِقْدَام مُحَمَّد بن الْحسن بن الإِمَام فَنَهَضَ إِلَيْهِ فِي جَيش كثير وزي كَبِير وجأش مربوط وعزم بِأَكْنَافِ المجرة مَنُوط وَلما تخَلّل بِلَاده

نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست