responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 121
أخرجتنا ونفسك من الْجنَّة إِلَى آخر مَا فِيهِ وَلما سَأَلَهُ بعض أَقَاربه عَن هَذِه المطالب الشهرية بِبِلَاد الْيمن الْأَسْفَل وَسبب أَخذهَا كَانَ من جملَة جَوَابه أَن مَذْهَب أهل الْعدْل أَن المجيرة والمشبهة كفار وان الْكفَّار إِذا استولوا على أَرض ملكوها وَلَو كَانَت من أَرَاضِي الْمُسلمين وَأهل الْعدْل وَأَنه يدْخل فِي حكمهم من والاهم واعتزى إِلَيْهِم وَلَو كَانَ معتقده يُخَالف معتقدهم وَأَن الْبَلَد الَّتِي تظهر فِيهَا كلمة الْكفْر بِغَيْر جوَار كفرية وَلَو سكنها من لَا يعْتَقد الْكفْر وَلَا يَقُول بهَا أَهله ثمَّ قَالَ هَذِه الْأُصُول مَعْلُومَة عندنَا بأدلتها القطعية ومدونة فِي كتب أَئِمَّتنَا وَلَا يُنكر ذَلِك عَنْهُم أحد مِمَّن لَهُ أدنى بَصِيرَة وَمَعْرِفَة بمصنفاتهم كالأزهار وَغَيره إِلَى أَن قَالَ فَإِذا استفتح الْأَمَام شَيْئا من الْبِلَاد الَّتِي تَحت أَيْديهم فَلهُ أَن يضع عَلَيْهَا مَا شَاءَ سَوَاء كَانَ أَهلهَا 54 مِمَّن هُوَ بَاقٍ على ذَلِك الْمَذْهَب أم لَا فالمقلد من النَّاس أَن أَرَادَ أَن يَكْتَفِي بالتقليد فَهَذِهِ الْأُمُور مَعْرُوفَة فِي المختصرات وَأَن أحب الْوُقُوف على الدَّلِيل فَفِي المبسوطات مَا يَكْفِي ويشفي
وَفِي الْيَوْم الْخَمِيس ثَالِث عشر شهر جُمَادَى الْآخِرَة كَانَ قرَان المريخ وزحل فِي برج الجوزاء وفيهَا بدى للْإِمَام رَأْي سديد وانتقش بِصَحِيفَة خاطرة خاطر جَدِيد وَهُوَ أَن يَجْعَل لليمن شنارا وَيرْفَع لَهُ عِنْد الْقُلُوب صيتًا ومنارا بِأَن يَجْعَل أَمِيرا على حَاج الْيمن يَصْحَبهُ جَرِيدَة من الخيالة ويعسكر مَعَه جمَاعَة من أهل الأسلحة الرجالة ويستصحب أَمِير الْحَاج صله لأحقا فِي مَكَّة المشرفة وفيهَا للشريف حِصَّة وافرة فَفعل وَكَانَ قبل ذَلِك وَفِي مُدَّة أَخِيه الْمُؤَيد بِاللَّه

نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست