responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 238
بصعدة وَغَيره من عُلَمَاء وقته وَسمع الْكَشَّاف وَالْبَحْر وأثاره فِي كتبه تدل على طول اتِّصَال الْعلمَاء بِحَضْرَتِهِ وَله خَزَنَة كتب غالبها فِيهِ عناية وَكَانَ يستصحب الْكتب فِي أَسْفَاره ويصحبه أَهلهَا وَاسْتمرّ ملكه مَعَ سَعَادَة قربت لَهُ الْبعيد وإطاعة فِي كل مَا يُرِيد حَتَّى نفذت أوامره ونواهيه إِلَى تَحت سَرِير الْخلَافَة
وَصلى عَلَيْهِ عَمه المتَوَكل على الله وَحضر دَفنه وَله شرح مرقاة جده الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَجَوَاب متين على الشَّيْخ الْعَلامَة أَحْمد بن عَليّ بن مطير وَغير ذَلِك وَمن مآثره الحميدة توسيع جَامع ذمار من غربيه قدر الثُّلُث وَعمارَة منارته بعد نقضهَا ورثاه الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن صَالح الْهِنْدِيّ بقوله
(قضى الفخار فَلَا عين وَلَا أثر ... وَا حلولك الْأُفق لَا شمس وَلَا قمر)
(أمهبط الْأَمر مَا هَذَا الَّذِي صنعت ... يَد الْقَضَاء وماذا أحدث الْقدر)
(وَمَا الَّذِي مادت الدُّنْيَا لصدمته ... تفجعا وتواري النَّجْم وَالشَّجر)
(وَمَا الَّذِي جزر الْبَحْر اللهام لَهُ ... واستشعر الْحَشْر مِنْهُ البدو والحضر)
(وَمَا الَّذِي مَا دمنه الْكَوْن واضطربت ... لَهُ الْجبَال وريع الرأد وَالسحر)
(يَا ناعي الْجُود وَالْمجد الْأَصِيل صه ... مَاذَا زعمت لفيك الترب وَالْحجر)
(مهلا رويدك فِيمَا قد صدعت بِهِ ... دهياء يذهب مِنْهَا السّمع وَالْبَصَر)
(أفق فَإِن جنَاح الْجَيْش منخفض ... مِمَّا ذكرت وقلب الْملك منكسر)
(مَاتَ الْهمام أَبُو يحيى وحسبك من ... رزءبة يتحامى حرهَا سقر)
(مَاتَ الَّذِي كَانَت الأفلاك دَائِرَة ... بِمَا يَشَاء ولديه النَّفْع وَالضَّرَر)
(مَاتَ الَّذِي كَانَ للرواد منتجعا ... وللعفاه إِذا مَا أخلف الْمَطَر)
(مَاتَ المليك الَّذِي كَانَت موارده ... للواردين عبابا مَا بهَا كدر)
(هدت معالي المباني يَوْم مصرعه ... ومربع الْمجد والعليا مندثر)
(وأقلعت يَا لعمري من أنامله ... سحب شأبيبها الأبريز والبدر)

نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست