responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 249
يبْق إِلَّا يَده فِي كَمَال الظُّهُور فسبحان الْقَادِر على مَا يبهر الْعُقُول ويخرق الْعَادَات فِي كل الْأُمُور
وَفِي هَذِه الْأَيَّام نزل فِي وَادي مور سيل عَظِيم من أعالي جبال ساقين وخولان وَبلغ إِلَى تهَامَة وَأهْلك عدَّة من الْأَمْوَال
وَفِي ذِي الْقعدَة توفّي الْفَقِيه الأديب المنشئ المحاضر مُحَمَّد بن حسن أَفَنْدِي وَهُوَ الَّذِي ترَتّب للإنشاء لدولة عز الْإِسْلَام مُحَمَّد بن الْحسن فِي أَوْقَات صفى لَهُ جوها ولمع بسعده ضوءها وَحين عملت أقلامه على الأنابيب الصم ونال من حَظّ الدولة المحمدية مَا فَاتَ الْوَزير بن القم ولازم عز الْإِسْلَام سفرا وحضرا وَكبر فِي عين الدولة خطرا وَقد كَانَ لَهُ بلاغة متوسطة لَكِن قبُول الدولة ضوع أعطارها وضاعف شنارها بِمَا تجمل بِهِ من خطير الْمَرَاتِب وسني الْمَوَاهِب وَهِي الَّتِي تنعش النُّفُوس وتزف الْمعَانِي إِلَى الْأَرْوَاح زف الْعَرُوس وَمَا زَالَ مواضبا على خدمَة عز الْإِسْلَام حَتَّى أفيض على مخدومه نفحة من دَار السَّلَام ثمَّ اتَّصل بِخِدْمَة عَمه المتَوَكل وَمَات بضوران للتاريخ الْمَذْكُور وَمَا كَانَ خَالِيا عَن مُشَاركَة فِي النَّحْو وَله يَد بِعلم الرمل والفلك
وفيهَا سير الإِمَام لولاية ظفار حَضرمَوْت الشَّيْخ زيد بن خَلِيل فَبلغ إِلَى

نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست