نام کتاب : تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، أبو جعفر جلد : 11 صفحه : 406
يقول فيها:
نلت وما نلت من مضره وهسوذان ... ما زال رايه الفاسد
معناه: انه جنى على نفسه الشر، بتعرضه لقتالكم.
يبدأ من كيده بغايته ... وانما الحرب غاية الكائد
معناه: انه من سبيله الا يحارب الا مضطرا، والكائد: الذى يبغى الغوائل والشر-
ماذا على من اتى يحاربكم ... فذم ما اختار لو اتى وافسد
بلا سلاح سوى رجائكم ... ففاز بالنصر وانثنى راشد
وليت يومى فناء عسكره ... ولم تكن دانيا ولا شاهد
ولم يغب غائب خليفته ... جيش ابيه وجده الصاعد
وقدم ابو الفرج بن فسانحس من عمان، فقال ابن نباته يمدحه بقصيده طويله منها:
لعمري لقد اهدى النصيحه مره ... لال عمان خير حاف وناعل
وناشدهم بالله حتى تقطعت ... عرى القول وانحلت عقود الوسائل
فلما رآهم لا تثوب حلومهم ... رماهم بامثال القسي العواطل
فركب اغصان المنيه فيهم ... وراء الاعالى ظامئات الأسافل
سريت لهم ليلا تحول نجومه ... وهمك في اعجازه غير حائل
كأنك إذ جردت رأيك فيهم ... طلعت عليهم بالقنا والقنابل
دنا الحق حتى ناله كل طالب ... وكان بعيدا من يد المتناول
واصبح شمل الناس بعد تبدد ... ينظم في سلك من الحق عادل
نام کتاب : تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، أبو جعفر جلد : 11 صفحه : 406