نام کتاب : تاريخ الزواوة نویسنده : الزواوي، أبو يعلى جلد : 1 صفحه : 163
ومما يعجبه بالزيادة ويضحك له حتى تظهر نواجذه قولي: "إن الناس كفروا بألمانيا على أن الباء سببية [1] وكان يتألم من سماع انتصارات ألمانيا لشدتها في إرهاق الحد المضر وبالجملة لذا تذكرته ونحن بمصر وتذكرت ابن زكري المرحوم الشيخ محمد المجيد ونحن بالجزائر أتمثل:
وكنا كندمحاي جذعية حقبة ... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلما تعرفنا كأنني ومالكا ... لطول اجتماعنا لم نبت ليلة معا
وكاتبني المحب الفاضل المقري الحافظ الشيخ السيد ايجر بما نصه:
"وما أهديتموه إلينا من جواهر آدابكم استودعناه الحافظة واستنارت به البصيرة فيجدر بنا أن نجعل رسائلك البليغة الولائم لأنها تفوق لدينا الأعياد
والمواسم ولعلك لتفضل علينا بمزية أخرى هي أن تتحفنا بتاريخ مبدأ تعلمك وذكر الكتب التي أورثتك حسن الملكة .... إلخ"
وبالله التوفيق إلى أقوم طريق وهو سبحانه الولي الحقيق. [1] ذلك بأن الناس أكثروا من القول أن ألمانيا لا تقهر فكذبهم الواحد القهار الذي غفلوا عنه.
نام کتاب : تاريخ الزواوة نویسنده : الزواوي، أبو يعلى جلد : 1 صفحه : 163