responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 167
[بردس السقلارس يعصي الملك ويستولي على هنزيط والخالديات]
وتحصّن البرجي في حصن له في بلاد الناطليق [1] ونزل عليه السقلاروس [2] وأخرجه منه بالأمان، وصار معه ورتّبه ماجسطرس.

[السقلاروس يهزم ميخائيل البرجي وابن الملاييني]
وكان البرجي قد خلّف ابنه الأكبر بأنطاكية، فخلّفه [3] وكاتبه سرّا قبل أخذ السقلاروس له يستدعيه إلى (ما قبله وتقدّم إليه) [4] بتسليم المدينة إلى الباسليق كليب البطريق، فامتثل ابن البرجي ما رسمه له أبوه/103 ب/وسار السقلاروس بعساكره إلى بلد الكبادوق [5] وقصد ابن الملاييني (ليأخذه معه فلم يجتمع به ابن الملايني) [6]. وكان مع السقلاروس شيخ متنصّر بطريق يسمّى عبيد [7] الله من أهل ملطية، فجعله ماجسطرس، وأنفذه إلى أنطاكية [8]، وأنفذ معه غلاما له خادما [لنتتيش] [9] بسليقا [10] عليها،

كليب يسلّم أنطاكية لقائد السقلاروس
ولمّا وصل إلى أنطاكية [11] سلّم إليهما المدينة كليب، وصارت أنطاكية حينئذ والثغور وسائر بلاد المشرق للسقلاروس، وسيّر عبد الله الماجسطرس بكليب البطريق وبرؤساء المدينة إلى حضرة السقلاروس بالكبادوق.

هزيمة الأطرابازي وابن الملاييني أمام السقلاروس
وجرّد باسيل

= ويقال «قبادوقيا» و «كبادوكيا». والقباذق: ولاية واسعة في بلاد الروم حدّها جبال طرسوس وأذنة والمصّيصة وفيها حصون، منها: قرّة، وخضرة، وأنطيغوس، ومن مدنها المعروفة قونية وملقونية. (معجم البلدان 4/ 303).
[1] في النسخة (ب): «بلاده».
[2] في الكامل في التاريخ 8/ 668 اسمه «ورد المعروف بسقلاروس». وهو في تاريخ الزمان لابن العبري 69 «وردوس».
[3] في النسخة البريطانية «وتخلّفه»، وكذا في نسخة بترو.
[4] ما بين القوسين ساقط من البريطانية.
[5] في نسخة بترو «القباذق».
[6] ما بين القوسين ساقط من النسخة (ب).
[7] في النسخة (ب) و (س): «عبد».
[8] في النسخة البريطانية «إلى طرسوس».
[9] زيادة من نسخة بترو. وفي النسخة (س) «كنتينس».
[10] في النسخة البريطانية «باسليق».
[11] في النسخة البريطانية «إليها».
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست