نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني جلد : 1 صفحه : 169
ويرسلون أموالهم إلى فرنسا، وأنه إذا لم يطردوا فورًا فسيصبحون ضحية للمجاعة، مما يجعلهم ينهبون ويقتلون النصارى القدامى. وأن كثيرًا منهم أخذوا يهاجرون إلى فرنسا، ويطلب منعهم من ذلك، وتسليح المدن الحدودية، وتحويل هجرتهم إلى البحر الأبيض المتوسط، حتى "لا يعطي للفرنسيين رجال تعرف شؤون الحرب وأوضاع هذا البلد". ووافق مجلس الدولة على اقتراح مفتش سرقسطة العام.
وفي 17/ 4 / 1610 م، وقع الملك فليبي الثالث في بلد الوليد أمرًا بطرد مسلمي مملكة أراغون القديمة. وفي 29/ 5 / 1610 م، نشر الماركيز دي أيتونا، نائب الملك، الأمر في سرقسطة، وهذه أهم بنوده: 1 - أمر جميع مورسكيي أراغون القديمة، رجالاً ونساء وأطفالاً، بالخروج من منازلهم في ظرف ثلاثة أيام من نشر هذا الأمر، والذهاب إلى النقاط التي يأمرهم بالاتجاه إليها المسؤولون على الإبحار. ويسمح لكل واحد منهم حمل ما استطاع على ظهره، وعليه كذلك حمل ما يقتات به إبان رحلته.
2 - إعدام كل مورسكي يخفي الممتلكات التي لا يستطيع حملها معه، أو يدفنها، أو يحطمها، أو يحرقها.
3 - السماح بالبقاء للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم أربع سنوات، شرط أن يسمح لهم بذلك آباؤهم أو أولياء أمرهم.
4 - السماح بالبقاء: للنصارى القدامى المتزوجين بمورسكيات وأزواجهم وأبنائهم؛ وللعرب القادمين من بلاد البربر بمحض إرادتهم لاعتناق النصرانية، ولسلالتهم؛ وللعبيد.
5 - طرد المورسكيين المتزوجين من نصرانيات قديمات، مع السماح لأبنائهم بالبقاء مع أمهم إذا كان عمرهم أقل من ست سنوات، وإذا اختارت البقاء.
6 - السماح بالبقاء للذين برهنوا علنًا على تمسكهم بالنصرانية، شرط إثبات ذلك بمعلومات كافية ومقبولة.
7 - منع النصارى القدامى من إخفاء المورسكيين، أو الائتمان على ممتلكاتهم، أو نصحهم في أي موضوع لهم فيه مصلحة. ويعاقب المخالف بالأشغال الشاقة لمدة ست سنوات فوق السفن، وبعقوبات أخرى يقررها نائب الملك.
نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني جلد : 1 صفحه : 169