نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني جلد : 1 صفحه : 194
فيما يخص الاسترمادورا قدرت إحصائية محاكم التفتيش لسنة 1594 م عدد المورسكيين القدامى (أي من أصل مدجن) في مقاطعتي فرنجوس وليرينة بحوالي 14.000 مورسكي، أو حوالي 17.000 مورسكي سنة 1609 م.
أما مملكة مرسية، فقد قدرنا عدد المورسكيين الذين طردوا منها بحوالي 22.000 مورسكي، فيكون عدد المورسكيين القدامى بها حوالي 38.000 مورسكي سنة 1609 م.
أما القشتالتين، القديمة والجديدة، فقد قدرت محاكم التفتيش سنة 1594 م عدد المورسكيين القدامى في منطقة بلد الوليد بقشتالة القديمة بـ 8.336 مورسكي، وفي منطقة كونكة بقشتالة الجديدة بـ 4.753 مورسكي، أي ما مجموعه 13.089 مورسكي، أو حوالي 16.000 مورسكي سنة 1609 م. وفي سنة 1501 م، قدر عدد المورسكيين القدامى في مملكة طليطلة بقشتالة الجديدة بـ 19.819 مورسكي، أي أن عددهم أصبح يقارب 68.000 مورسكي سنة 1609 م، إذا أخذنا بعين الاعتبار زيادتهم الطبيعية في مدة تزيد على القرن. وكان جل هؤلاء يقطنون مدينة طليطلة وجنوب قشتالة الجديدة في قرى هضبة قلعة رباح التي يشعر أهلها إلى اليوم بالانتماء إلى الأندلس.
وأما لامانشا فكان بها أواسط القرن السادس عشر الميلادي حوالي 8.340 مورسكي قديم، أو حوالي 17.000 مورسكي قديم سنة 1609 م.
وهكذا نرى أن عدد المدجنين سنة 1609 م في مملكة قشتالة، خارج الأندلس الحالية، حوالي 156.000 مورسكي قديم، وهو مجموع المورسكيين القدامى الذين يقطنون الاسترمادورا ومرسية وبلد الوليد وكونكة وطليطلة والمانشا.
أما منطقة الأندلس، خارج مملكة غرناطة، فقد كان عدد المدجنين القاطنين بها كبيرًا في معظم مقاطعاتها، ويكونون نسبًا عالية من مجموع سكانها. ففي سنة 1580 م، كان يسكن حوالي 5.000 مورسكي قديم في قرطبة، 8.000 مورسكي قديم في إشبيلية، و 2225 في جيان، و 2.000 في بياسة، و 2.000 في براغة، و 1.100 في أستجة، و 1.000 في أبدة، الخ ... أي أن عدد المورسكيين القدامى في مدن الأندلس الكبيرة يقارب 25.000 مورسكي، وإذا أخذنا في الاعتبار سكان القرى، وصلنا إلى ضعف هذا الرقم أو حوالي 50.000 مورسكي قديم في منطقة الأندلس خارج غرناطة سنة 1580 م، أو حوالي 70.000 مورسكي قديم سنة
نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني جلد : 1 صفحه : 194