نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني جلد : 1 صفحه : 253
مواطنون لا يثق بهم، أو لاجئون، أو مبعدون، أو قراصنة، أو مخربون، أو خارجون على القانون، أو مستعبدون للغير. وبتلخيص، يعبر الكتاب عن رأي الكنيسة الكاثوليكية في المورسكيين، ومن يفكر تفكيرها. ورغم ذلك يعترف الكتاب بأن لدى المورسكيين قوة تحمل كبيرة، وكفاءات عالية، ومعرفة جيدة بفنون التجارة والزراعة.
وأخيرًا، هرب عدد من المورسكيين من المدن والقرى بعد قرار طرد سنة 1609 م، وانضموا إلى جماعات الغجر الرُّحَّل في إسبانيا، مما جعل عددًا كبيرًا من هؤلاء اليوم يتأصلون من أصول إسلامية. وهذا ما يفسر أصل غناء "الفلامنكو" الذي يعد غناء مورسكيًّا. ولذا تساءل بعضهم عن السرية في الغناء الفلامنكي وقال: "وهلا تفهم هذه السرية إذا تذكرنا أنه إلى أيام كارلوس الثالث كان سيف المنع مسلطًا على الموسيقى والغناء المورسكي؟ ". فهل يعقل إذًا أن يكون هناك موسيقى وغناء مورسكيًّا دون وجود مورسكيين؟.
نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني جلد : 1 صفحه : 253