نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني جلد : 1 صفحه : 289
و"التضامن والانفصال". واجتمع إنفانتي في هذه السنة في إشبيلية ببريمو دي ربيرا.
الدكتاتور السابق، وكانت نتائج الاجتماع سلبية.
حاول رئيس مجلس الأندلس التحرري في إشبيلية، بعد انتخابات فبراير سنة 1936 م، تطبيق قرارات قرطبة. وفي 6/ 7 / 1936 م، انتخب المجلس إنفانتي رئيسًا له. وفي الأسبوع التالي، حضر إنفانتي اجتماعًا أندلسيًّا في قادس رفع فيه العلم الأندلسي (الأخضر والأبيض) على بلديتها. وفي 14/ 7 / 1936 م، رفع العلم الأندلسي في اجتماع مماثل على مبنى بلدية إشبيلية. وفي 18/ 7 / 1936 م، انفجرت الحرب الأهلية الإسبانية. وفي يوم الأحد 2/ 8 / 1936 م، هجمت فرقة من الكتائب التابعة لفرانكو على إنفانتي في "دار الفرح" وساقته إلى إشبيلية، حيث سجنته.
وحاولت زوجه مع خالها بدرو بارياس كونسالس، حاكم إشبيلية، إنقاذه، دون جدوى بل سيق إنفانتي إلى سينما خاوركي. وفي فجر يوم الاثنين 10/ 8 / 1936 م، سيق إلى طريق قرمونة وأعدم رميًا بالرصاص، فمات شهيدًا - رحمه الله - وهو يصرخ مرتين "عاشت الأندلس حرة! ".
نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني جلد : 1 صفحه : 289