نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني جلد : 1 صفحه : 342
إشبيلية)، عبد الكريم محيي الدين كراسكو ساستر (نائب الرئيس)، زهراء كونتريراس كانو (أمينة سر)، عبد النور كوكا دومنكز (أمين الصندوق) محمد خان (عضو)، عائشة دياس برمودس (عضوة)، محمد مبين مدينة رودريكز (عضو). وجاء في منشور إعلان تأسيس هذه الجمعية ما يلي: "إن تأسيس جمعية "جماعة الأندلس المسلمة" بغرناطة كمركز لها من طرف رجال ونساء اعتنقوا الإسلام في السنين الأخيرة كان لتغطية فراغ ناتج عن إلغاء "جمعية عودة الإسلام إلى إسبانيا" وتحويلها إلى طريقة صوفية درقاوية. هذا التغير من جمعية للجميع إلى طريقة، التي هي بطبيعتها للأقلية المختارة، أدى إلى جعل المسلمين الذين ليسوا أعضاء في الطريقة والذين هم بطبيعة الحال جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، غير منظمين وبدون مركز يجتمعون فيه لتأدية شعائرهم الدينية. تود جماعة المسلمين هذه في غرناطة التعبير عن احترامها المستحق لأي طريق يختاره المسلم في إطار الشريعة الغراء لعبادة الله تعالى حسب تعاليم القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وتسعد لانتشار الدين الإسلامي الحنيف وتقوية جذوره في قلوب سكان هذا الوطن".
ثم فتحت الجمعية مركزًا لها في شقة بشارع كاستنيدا، ثم انتقلت إلى شقة أكبر بشارع شنيل بوسط غرناطة، بها مكاتب وبيت لسكن الإمام ومصلى. وانضم إليها عدة عشرات من مسلمي غرناطة. وحاولت الجمعية أن تنوع نشاطها خارج غرناطة. وكانت للجمعية مشاريع حول تأسيس مزرعة للمسلمين في جبال رندة، لكن لم تتمكن من إنجازها بسبب ضعف إمكانياتها المالية.
وفي مايو عام 1983 م، انضمت هذه الجمعية إلى "الجماعة الإسلامية في الأندلس" التي مركزها إشبيلية. ثم انفصلت في أواخر سنة 1984 م عنها، كما سنرى، وأصبح هارون كراكويل روميرو أحد رؤسائها. وهي الآن جمعية صغيرة من بين جمعيات غرناطة الإسلامية ذات نشاط محدود.
والجمعية الثالثة هي "جماعة غرناطة الإسلامية" المسجلة رسميًّا بوزارة العدل جمعية دينية. أسست هذه الجمعية سنة 1984 م من طرف بعض المسلمين الذين كانوا أعضاء في "جماعة الأندلس المسلمة"، ممن انضموا إلى المذهب الاثني عشري، فانفصلوا عن الجمعية المذكورة عند انضمامها إلى "الجماعة الإسلامية في الأندلس"، وكونوا جمعية ذات اتجاه شيعي، على عكس الجمعيات الأخرى التي تتبع
نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني جلد : 1 صفحه : 342