نام کتاب : المغول (التتار) بين الانتشار والانكسار نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 208
شمس بن عبد مناف بن قصي، ثم ابنه عبد الملك، ثم الوليد بن عبد الملك، ثم أخوه سليمان، ثم ابن عمه عمر بن عبد العزيز، ثم يزيد بن عبد الملك، ثم هشام بن عبد الملك، ثم الوليد بن يزيد، ثم يزيد بن الوليد، ثم أخوه إبراهيم الناقص، وهو ابن الوليد أيضاً، ثم مروان بن محمد الملقب بالحمار، وكان آخرهم، فكان أولهم اسمه مروان وآخرهم اسمه مروان، وكان أول خلفاء بني العباس اسمه السفاح واسمه عبد الله، وكان آخرهم المستعصم واسمه عبد الله، وكذلك أول الفاطميين اسمه عبد الله المهدي وآخرهم عبد الله العاضد، وهذا اتفاق غريب جداً قل من يتنبَّه له [1]. والله سبحانه أعلم.
وهذه ارجوزة لبعض الفضلاء انتظم فيها ذِكرَ جميع الخلفاء:
الحمد لله العظيم عَرْشُهُ ... القاهر الفرد القويِّ بطشُهً
مقلِّبِ الأيام والدُّهور ... وجامع الأنام للنُّشُور
ثم الصلاةُ بدوام الأبد ... على النبيِّ المصطفى محمد
وآله وصحبه الكِرام ... السادة الأمة الأعلام
وبعد هذا هذه أُرجوزة ... نظمتها لطيفة وجيزة
نظمت فيها الراشدين الخلفاء ... من قام من بعد النبيِّ المصطفى
ومن تلاهم وهَلُمَّ جَرَّا ... جعلتها تبصرة وذكرى
ليعلم العاقلُ ذو التَّصوير ... كيف جرت حوادث الأمور
وكلُّ ذي مقدرة ومُلك ... معرَّضون للفَنَاء والهُلْكِ
وفي اختلاف الليل والنهار ... تبصرة لكلِّ ذي اعتبار
والملك للجبار في بلاده ... يورثه من يشاء من عباده
وكل مخلوق فللفناء ... وكل ملك فإلى إنتهاء
ولا يدوم غير ملك الباري ... سبحانه من مَلِكِ القهار
منفرد بالعزِّ والبقاء ... وما سواه فإلى إنقضاء
أول من بُويِع بالخلافة ... بعد النبي ابنُ أبي قحافة [1] المصدر نفسه (17/ 368).
نام کتاب : المغول (التتار) بين الانتشار والانكسار نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 208