responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرآة نویسنده : خوجة، حمدان بن عثمان    جلد : 1  صفحه : 178
سابقه وأخيرا دعمت طلبي بوصل من الترجمان، وشهادة جماعة أعضاء البلاط مثل وكيل الحرج والسائجي، ومع ذلك فإنني لم أحصل على المبلغ الذي يمثل قيمة تلك المادة. ولقد سمعت أن فوجرو، المالي المستبد، المتدكتر على حقوق الغير، قد أشار على الحاكم بأن لا يدفع أي دين من ديون الدولة لأنه لو فتح هذا الباب ستتكاثر الطلبات التي يجب إرضاؤها.
إن للسادة المسيرين مبادىء واسعة، وتتمطط إلى درجة أنهم يغيرونها كيفما شاؤوا. ولنرجع إلى أحداثنا دون مقارنة ولا تعليق لأن مؤلفنا سيطول لو فعلنا ذلك. إننا نقدمه محدودا في هذا الإطار، إلى عقول القراء وقوة تمييزهم دون أن ندخل، بأنفسنا، في تفاصيل الملاحظات التي يمكن القيام بها فيما يخص كثيرا من الموضوعات.
عندما وجد الجنرال بورمون نفسه في القصبة وسط كنوز هامة كما لا يخفى على أحد، فإن جماعة من الحاضرين قد تكون، على ما يقال، أوردت نوادر مختلفة تتعلق بتلك المناسبة، ومفادها أن رئيس الجيش هذا لم ينج من بعض الأطماع وكذلك كثير من ضباطه المقربين. غير أن هذه ليست إلا إشاعات يؤمن بها الجميع، ولكن لا يريد أحد أن يشهد بها.
لقد جرت العادة أن يعطي صائدو المرجان، سنويا، للدولة خمسة أرطال من النع الرفيع. وكان ذلك المرجان يجمع ثم يباع فيشكل جزءا من موارد الإيالة. وبعد دخول الفرنسيين جاءني أحد اليهود، وطلب مني أن أبعث، باسمي، إلى ليفورنة [5] عددا من صناديق المرجان. ولما كنت أجهل الطريقة

[5] ميناء تجاري هام في إيطاليا الجنوبية. كانت الجزائر تقيم معه علاقات متينة عن طريق محلات بكري وبوجناح خاصة.
نام کتاب : المرآة نویسنده : خوجة، حمدان بن عثمان    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست