responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرآة نویسنده : خوجة، حمدان بن عثمان    جلد : 1  صفحه : 265
لقد طلب الوصي 1800 فرنك عن الكراء السنوي، ولكن الجنرال كـ .... الذي سمع بهذا الاقتراح تدخل في المفارضات، وأبلغ الوصي بأنه سيهدم البنايات ويقتلع الأشجار لو وقع اكتراء الجنان للقنصل الإنكليزي ومن ثمة، فإن ذلك الوصي لم يتمكن من الاكتراء للقنصل الإنكليزي بسبب الضغط الذي وقع عليه. ويقال إن الجنان اكتري فيما بعد للجنرال كـ .... مقابل 1023 فرنك عن كل سنة فيما أعتقد. وبدلا من أن يقوم الجنرال المذكور بتصليحات وإعادة الجنان إلى وضعه الأول، فإنه قد أهمله وتركه يزداد تخريبا.
وبنفس الطريقة، استولى الجنرال كـ ... على ضيعة جميلة كانت من أملاك علي باشا [1] وتشتمل عل بنايات ممتازة، فيها جميع المرافق التي يمكن تصويرها، ولكن الملاك يشتكون من أن السيد كـ .... لا يدفع حتى أجرة الكراء. وبالفعل، فإنه كان يعتبر كل هذه الأملاك من أملاكه الخاصة، ويقال أنه كان يحتفظ بالعقود ولا يريد تسليمها لأصحابها. واستولى نفس الجنرال على ضيعة أخرى تعرف باسم (والي دادي) [2] كانت تابعة للمؤسسات الخيرية، كما أنه استولى على ضيعة كبيرة كانت تعرف باسم (الآغا) وتدعى اليوم (الدار المربعة) ابتناها يحيى آغا)؛ وقد كلفته أكثر من مليون من الفرنكات.
ومقابل هذه الضيعة فإن الجنرال كـ ... لم يعط لأيتام يحيى آغا سوى حانوت أخذه من أملاك الدولة لهذا الغرض. وإذا كان وصي هؤلاء الأيتام قد وافق

[1] هو علي بورصالي الذي عين دايا سنة 1817 فحاول أن يقوم إصلاح ديني، ولكن الطاعون الذي كان قد بدأ في تلك السنة قد أصابه فتوفي بعد عام واحد من الحكم وترك المنب لحسين داي سنة 1818.
[2] نقول الأسطورة بأن والي داده هو الذي أثار العاصفة التي حطمت أسطول شارل الخامس سنة 1541.
نام کتاب : المرآة نویسنده : خوجة، حمدان بن عثمان    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست