بالتناوب وحسب الأقدمية، وإذا وجد خلاف يكون الفصل بأغلبية الأصوات. وعندما تؤول الرئاسة إلى أحد أعضاء الديوان، يضاعف مرتبه. والديوان هو الذي يقرر في كل ما له علاقة بسياسة الإيالة الخارجية أو الداخلية. وإذا حدث أي اضطراب في الداخل كتمرد قبيلة أو انقطاع طريق، فإن أعضاء الديوان يحققون في أمره ثم يعطون رأيهم فيما يخص الوسائل التي يجب استعمالها لإعادة الأمن.
وكما هو الشأن في فرنسا، فإن القانون لا يعترف بالعهر. وإنما ترجع إباحته إلى عادات البلاد وأمن المجتمع، والديوان، دون القاضي، هو الذي ينظر في جميع الخلافات التي تحدث في هذا الميدان.
وبما أن أبناء الأتراك ومن كان من نسلهم قد قبلوا، في وقت من الأوقات لعضوية الديوان، فإنني سأوضح فيما بعد الأسباب التي أدت إلى حرمانهم من التمتع بهذه العضوية.