responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 200
(وَإِنَّمَا الإفرنج من بغيها ... عَاد وَقد عَاد لَهَا هود)
(قد حصحص الْحق فَمَا جَاحد ... فِي قلبه بأسك مجحود)
(فَكل مصر بك مستفتح ... وكل ثغر بك مسدود)
وَقَالَ أَيْضا قصيدة فِي نور الدّين وأنشده إِيَّاهَا بِظَاهِر حلب وَقد كسر الإفرنج على يغرا وَهَزَمَهُمْ إِلَى حصن حارم وَقد كَانَت الفرنج هزمت الْمُسلمين أَولا بِهَذَا الْموضع أَولهَا
(تفي بضمانها الْبيض الْحداد ... وتقضي دينهَا السمر الصعاد)
(وتدرك ثارها من كل بَاغ ... فوارس من عزائمها الجلاد)
(ويغشى حومة الهيجا همام ... تشد بضبعه السَّبع الشداد)
(أظنوا أَن نَار الْحَرْب تخبو ... وَنور الدّين فِي يَده الزِّنَاد)
(وجند كالصقور على صقور ... إِذا انقضوا على الْأَبْطَال صادوا)
(إِذا أخفوا مكيدتهم أخافوا ... وَإِن ابدوا عداوتهم أبادوا)
(ونصرة دولة حاميت عَنْهَا ... وَهل تخشى وَأَنت لَهَا عماد)
(وَإِن نتل القوافي مَا تلته ... بإنب مَا يؤبنها سناد)
(جرت بالنصر أَقْلَام العوالي ... وَلَيْسَ سوى النجيع لَهَا مداد)
(وطالت أرؤس الأعلاج خصبا ... فَنَادَى السَّيْف قد وَقع الْحَصاد)
(أحطت بهم فَكَانَ الْقَتْل صبرا ... وَلَا طعن هُنَاكَ وَلَا طراد)
(وللإبرنز فَوق الرمْح رَأس ... توسد والسنان لَهُ وساد)

نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست