responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 294
وَمِمَّا قَالَه ابْن مُنِير من قصيدة لَهُ
(أيا سَيْفا أعز الدّين مِنْهُ الغرار ... العضب وَالنَّوْم الغرار)
(مَلَأت جوانح الاقطار رجفاً ... كَأَن الأَرْض خامرها دوار)
(علاك حلى على الدُّنْيَا فتاج ... بمفرقها وَفِي يَدهَا سوار)
(أَضَاءَت شمس عدلك فِي دجاها ... فكلُّ زمَان ساكنها نَهَار)
(تُحرق من عصاك وَأَنت مَاء ... وتغرق من رجاك وَأَنت نَار)
(أَلا لله وَجهك والمنايا ... مكحلة وللبيض افترار)
(هتكت حجابه والنصر غيب ... وللهبوات طي وانتشار)
(بطعن للقلوب بِهِ انتظام ... وَضرب للرؤوس بِهِ انتثار)
(تبادره كَأَن الْمَوْت غنم ... وَمَا من عَادَة الْبَدْر البدار)
(أنخت على الصَّلِيب مطا صليبا ... بِهِ من صك مبركه هدار)
(بمشرفة المناكب مقربات ... لَهُنَّ بمتن كل وغى حِصَار)
(جَنِين بإنب أنب العناصي ... وإضن وللقنا مِنْهَا ثمار)
(وَفِي هاب أهْبت بهَا فَجَاءَت ... كَمَا أجلى من الكشم الصوار)
(وَكم فِي فج حارم من حريمٍ ... عفته فَلَا جدير وَلَا جِدَار)
(وأنطاكية استنت إِلَيْهَا ... فأجفل خيطها وَله عرار)
(وصبح فِي عزاز بهَا عزاز ... فأمسى وَهُوَ وعث أَو خبار)
(يشق بهَا دجى الغمرات عسفا ... جواد لَا يُشق لَهُ غُبَار)

نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست