responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 192
عدن ثم اغلاق مضيق باب المندب أمام السفن البرتغالية ودخل العثمانيون عدن عام 946هـ/1539م، وتعز عام 952هـ/1545م وسقطت صنعاء في قبضتهم عام 954هـ/1547م وتحرك "سلمان باشا" باسطوله ليستولي على بعض الموانئ العربية في حضرموت ومنها "الشحر، والمكلا" واجتاح ساحل الحبشة، وسواكن ومصوع على الجانب الغربي من البحر الأحمر 964هـ/1557م.
وقد ظلت اليمن في فترة خضوعها للحكم العثماني (1538 - 1635م) تنازعها قوى العثمانيين والأئمة الزيدية، فالعثمانيون لم يستطيعوا أن يضمنوا سيطرة حقيقية على البلاد نتيجة لحركة المقاومة التي تواجههم [1].
وقد ظلت اليمن في فترة هيمنة الدولة العثمانية عليها (1538 - 1635م) تتنازعها قوى العثمانيين والأئمة الزيدية، فالعثمانيون لم يستطعوا أن يسيطروا كلياً على البلاد بسبب تمرد بعض القبائل [2].
واستفاد العثمانيون من وجدوهم في اليمن فقاموا بحملات بحرية الى الخليج بقصد تخليصه من الضغط البرتغالي [3].
ثالثاً: الصراع العثماني البرتغالي:
قامت دولة البرتغال في عام 1514م بتحريك حملة على المغرب الأقصى يتزعمها الامير هنري الملاح واستطاعت تلك الحملة أن تحتل ميناء سبتة المغربي، وكان ذلك بداية لسلسلة من الاعمال العدوانية المتتالية [4] ثم واصلت البرتغال حملاتها على الشمال الأفريقي حتى تمكنت من الاستيلاء على اصيل، والعرائش ثم طنجة في عام 1471 للميلاد [5]. وواصلت بعد ذلك أطماعها في مراكز هامة جداً مثل ميناء "أسفى وأغادير، وأزمورة، وماسة" [6].
وأما عن توجه البرتغال الى المحيط الأطلسي ومحاولتهم الإلتفاف حول العالم الاسلامي فقد كان العمل مدفوعاً بالدرجة الاولى بدوافع صليبية شرسة ضد المسلمين، حيث اعتبرت البرتغال انها نصيرة المسيحية وراعيتها ضد المسلمين، حيث اعتبرت

[1] انظر: تاريخ العرب، مجموعة من الاساتذة، ص41.
[2] المصدر السابق نفسه، ص42.
[3] المصدر السابق نفسه، ص42.
[4] التاريخ الأوروبي الحديث في عصر النهضة الى مؤتمر فينا، د. عبد العزيز نوار، ص48.
[5] انظر: الكشوف الجغرافية، شوقي عبد الله، ص99،100.
[6] المصدر السابق نفسه، ص99،100.
نام کتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست