نام کتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 296
وفي أحد المعارك كاد أن يؤسر فيها السلطان وفرّ من حوله الجنود والأعوان قال الشيخ سعد الدين أفندي: (أثبت أيها الملك فإنك منصور بعون مولاك، الذي أعطاك، وبالنعم أولاك، فركب السلطان جواده، وحمل سيفه وتضرع إلى القوي العزيز، فما مضت ساعة حتى نزل نصر الواحد القهار وكانت تلك المعركة بعد فتح حصن اكري [1].
ثانياً: من شعره:
كان على نصيب عالٍ من التعليم والثقافة والأدب، وكان شديد التدين ويميل الى التصوف ومن أشعاره ذات المعاني السامية:
لا نرضى بالظلم بل نرغب في العدل [2].
نحن نعمل لحب الله، ونصغى بدقة لأوامره [3].
نريد الحصول على رضى الله [4].
نحن عارفون وقلوبنا مرآة العالم.
قلوبنا محروقة بنار العشق في الأزل.
نحن بعيدون من الغش والخديعة وقلوبنا نظيفة [5]. ثالثاً: وفاته:
توفي السلطان محمد الثالث بعد أن أخمد الحركات التمردية، والثورات العنيفة، وقاد الجيوش بنفسه وكانت وفاته في نهار الأحد الثامن عشر من رجب سنة اثنتي عشرة وألف، ومده حكمه تسع سنين، وشهران، ويومان، وله من العمر ثمان وثلاثون سنة [6].
وكان هذا السلطان عندما يسمع اسم نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يقوم إجلالاً واحتراماً لسيد الكائنات [7]. [1] المصدر السابق نفسه، ص63،64. [2] انظر: السلاطين العثمانيون، ص57. [3] انظر: تاريخ الدولة العثمانية، ص131. [4] انظر: السلاطين العثمانيون، ص57. [5] المصدر السابق نفسه، ص 57. [6] انظر: تاريخ سلاطين آل عثمان للقرماني، ص64. [7] انظر: السلاطين العثمانيون، ص57.
نام کتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 296