نام کتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 302
- يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم.
- يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم الى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض وأنهم سيحكمون العالم الى الأبد ويفرضون الجزية والذل على المسلمين.
- يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة واسماعيل ومحمد الكلمة وأبوالخير وبهاء.
- يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
- يحرمون البنات من الميراث.
- لا يعترفون بحرمة الأخ والأخت من الرضاعة.
- يقولون في الصحابة أقولاً منكرة منها قولهم: الفحشاء والمنكر هما (أبوبكر وعمر) رضي الله عنهما.
- لايصومون في رمضان ولا يحجون الى بيت الله الحرام، وإنما يحجون الى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في لبنان.
- إن الجذور الفكرية والعقائدية للدروز ترجع الى المذهب الباطني، وخاصة الباطنية اليونانية متمثلة في أرسطو وأفلاطون وأتباع فيثاغورس واعتبروهم أسيادهم الروحانيين، وأخذوا جُلّ معتقداتهم عن الطائفة الاسماعيلية، وتأثروا بالدهريين في قولهم بالحياة الأبدية، وبالبوذيين في كثير من الأفكار والمعتقدات، كما تأثروا ببعض الفلاسفة الفرس والهند والفراعنة القدامى [1].
هذه نبذة مهمة عن معتقدات الدروز حتى تتعلم الأجيال من هم أعدائهم، وكيف يتحينون الفرص للقضاء على الاسلام وأهله.
فهذا فخر الدين ين المعنى الثاني، أظهر تقربه من الخليفة العثماني وأعلن طاعته له حتى تمكن من جبال لبنان، والسواحل وفلسطين، وأجزاء من سورية، ولما قوي أمره فاوض الطليان فدعموه بالمال وبني القلاع والحصون، وكون لنفسه جيشاً زاد على الأربعين ألفاً، ثم أعلن [1] انظر: الموسوعة الميسرة في الاديان (1/ 400 الى 404).
نام کتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 302