responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 181
أسود [1] منه وفي رواية: مارأيت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية. قيل ولا أبابكر؟ قال: كان أبو بكر وعمر وعثمان خيراً منه, وهو أسود منهم [2].

4 - عبد الله بن عباس رضي الله عنه: قال رضي الله عنه: ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية [3] , وفي صحيح البخاري أنه قيل لابن عباس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة قال: إنه فقيه [4] , وذكر بن عباس معاوية فقال: لله درَّ ابن هند ما أكرم حسبه وأكرم مقدرته, والله ما شتمنا على منبر قط, ولا بالأرض ضَّناً منه بأحسابنا وحسبه [5] وحين عزى معاوية عبد الله بن عباس في الحسن بن علي بقوله: لا يخزيك الله ولا يسوؤك في الحسن فقال: له ابن عباس: أما ما أبقى الله لي أمير المؤمنين, فلن يسؤني الله ولن يخزيني [6].
5 - سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: قال رضي الله عنه: ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحقٍّ من صاحب هذا الباب, يعني: معاوية [7].
6 - أبو هريرة رضي الله عنه: كان يمشي في سوق المدينه وهو يقول: ويحكم تمسكوا بصدغي معاوية, اللهم لا تدركني إمارة الصبيان [8].
7 - أبو الدرداء رضي الله عنه: ما رأيت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة برسول الله من أميركم هذا- يعني معاوية [9] قال ابن تيميه: بعد أن أورد أثر ابن عباس السابق, وأثر أبي الدرداء هذا: فهذه شهادة الصحابة بفقهه ودينه والشهاد بالفقه ابن عباس وبحسن الصلاة أبو الدرداء وهما هما والآثار الموافقة لهذا كثيرة [10].

[1] المصدر السابق (11/ 438).
[2] المصدر السابق (11/ 438).
[3] المصدر السابق (11/ 439).
[4] البخاري رقم 3765.
[5] تاريخ دمشق (62/ 129,128).
[6] مختصر تاريخ دمشق (25/ 68,67).
[7] سير أعلام البنلاء (3/ 150).
[8] مختصر تاريخ دمشق (25/ 79) , أثر العلماء ص84.
[9] مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 357) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير قيس بن الحرث المدحجي.
[10] منهاج السنة (6/ 235).
نام کتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست