responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 74
ومما قاله ابن السنوسي في حقه في كتاب أرسله الى أعيان واحة سيوة قوله: (وولدنا الشيخ احمد التواتي قد أقمناه مقامنا، وماأرسلناه إلا لمنفعتكم خاصة، وإلا فغيره يقوم مقامه، وأسمعوا لنصيحته فإنه نصوح أمين وقد هدى الله به أمماً عديدة) [1].
توفاه الله بزاوية الطيلمون وقد رثاه زميله العلامة فالح الظاهري بقصيدة عصماء مطلعها:
على مثل من أوقاته حلية الدهر
بصالح أعمال، دموعك فتلجري
كما رثاه شاعر السنوسية أبوسيف مقرب بقصيدة مماثلة جاء فيها:
سل الدهر هل يبقي سعيد مخلداً
ولو كان أبقاه لأبقى محمداً
يكر علينا ليله ونهاره
شجاعين لا يثنيها من تجلداً (2)
ومنها:
ألا ليت شعري كيف صاروا بنعشه
الى القبر وهو الطود ذو المجد والندى
حوى نعشه علماً وفخراً وسؤدداً
وحلماً وتقوى ماسواها تزودا
علي بن عبد المولى من تونس، تولى مشيخة الجغبوب، وكان وكيل خاصة بن السنوسي واستمر في عهد محمد الثاني، وكان معروف بالصلاح والتقوى توفي بالجغبوب.
أحمد بن فرج الله من طرابلس، وهو والد أم محمد المهدي، ومحمد الشريف وقد توفاه الله بالبيضاء ودفن بمقبرة الصحابي الجليل رويفع بن ثابت الانصاري ولم يترك عقباً من الذكور.

[1] انظر: السنوسي الكبير، ص58.
(2) المصدر السابق نفسه، ص59.
نام کتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست