نام کتاب : التيجان في ملوك حمير نویسنده : عبد الملك بن هشام جلد : 1 صفحه : 258
يابس الجنين من غير بؤس ... وندى الكفين شهم مدل
شامس في القر حتى إذا ما ... ذكت شعري فبرد وظل
وله طعمان أرى وشرى ... وكلا الطعمين قد ذاق كل
رائح بالخمر غاد عليه ... من ثياب الحمد ثوب همل
فهو في المهمة سمع صموت ... ولدى الأحياء أحوى رفل
افيح الباب مفيد مبيد ... جاد من جدوى يديه المقل
فلئن فلت هذيل شباه ... لبما كان هذيلاً يفل
وبما أبركها في مناخ ... جعجع ينقب فيه الأظل
صليت مني هذيل بخرق ... لا يمل الشر حتى يملوا
يورد الآلة حتى إذا ما ... نهلت كان لها منه عل
تضحك الضبع لقتلي هذيل ... وترى الذئب لها يستهل
وسباع الطير تهفو بطانا ... تتخطاهم فما نستقل
وفتو هجروا ثم اسروا ... ليلهم حتى إذا انجاب حلوا
فاحتسوا أنفاس نوم فلما ... هوموا رعتهم فاشمعلوا
كل ماض قد تردى بماض ... كسنا البرق إذا ما يسل
فاسقينها يا سواد بن عمرو ... إن جسمي يعد خالي لخل
حلت الخمر وكانت حراماً ... وبلأي ما ألمت تحل
فأتى عامر بن الظرب بجميع عدوان إلى هذيل والقارة ولحيان وقد قتلوا فقال لهم شهاب بن أبي ذؤيب: كان الموت أقرب من نصركم يا قومنا فقال عامر بن الظرب: اقسم بالله قسماً حقا لأطلين بوتركم كل واتر. وتركهم فسار بنو خزيمة، فقال شهاب بن أبي ذؤيب لقوم بني أسد:
نام کتاب : التيجان في ملوك حمير نویسنده : عبد الملك بن هشام جلد : 1 صفحه : 258