responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان نویسنده : الحموي، ابن نظيف    جلد : 1  صفحه : 236
وفيهَا وصل الْخَبَر بوصول ابْن الْجَوْزِيّ من الْخَلِيفَة فاهتموا بلقائه
وَكَانَ الْأَشْرَف غير طيب الْقلب لصَاحب آمد وَقد نزل الْكَامِل على قَصده وَكَانَ قد سير الْآمِدِيّ وزيره شرف الْعَلَاء إِلَى الْملك الْكَامِل بتقدمة وَإِلَى الْأَشْرَف فقبلها الْكَامِل وَلم يقبلهَا الْأَشْرَف وضبطوا شرف الْعَلَاء عِنْدهم بحران مُدَّة مقامهم وصاروا يهتمون بِقصد آمد وَشرف الْعَلَاء يمغلط مخدومه وَمَا يصدقهُ ذَلِك
والآمدي يواصل بالهدايا وَلَا يحْتَرز لنَفسِهِ وَوصل إِلَيْهِ رَسُول الرُّومِي وَطيب قلبه وَقَالَ لَا تخف أَنا أصل إِلَيْك بنفسي فَلَمَّا كَانَ قويت عزيمتهم على قصد آمد فَسَار السُّلْطَان الْكَامِل إِلَى الرها وَأمر العساكر بالرحيل أَولا فأولا على تعبئتها ميمنة وميسرة وَقَلْبًا
ثمَّ أَمر بتلقي رَسُول الْخَلِيفَة ابْن الْجَوْزِيّ وإتيانه إِلَى أَي مَوضِع كَانَ بِهِ وَهَذَا وَقع إهانة لَهُ فَلم يجْتَمع بِهِ إِلَّا على السويداء على السماط أَيْضا وَلم يخرج

نام کتاب : التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان نویسنده : الحموي، ابن نظيف    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست