نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 324
أ- كان رسول الله يصف عبد الله وعبيد الله وكتيرًا بني العباس:
عن عبد الله بن الحارث قال: كان رسول الله - صلى بن عليه وسلم - يصُف عبد الله وعبيد الله، وكثيرًا بني العباس، ثم يقول: من سبق إلىَّ فله كذا. فيستبقون إليه، فيقعون على ظهره وصدره فيقبّلهم ويلزمهم [1].
ب- كان عبيد الله أحب إلى العباس من قثم:
قال عبد الله بن جعفر: لو رأيتنى وقُثمًا وعبيد الله ابنى العباس ونحن صبيان نلعب إذ مر النبى - صلى بن عليه وسلم - على دابة فقال: ارفعوا إلىَّ هذا، فحملنى أمامه. وقال لقُثَم: ارفعوا إليَّ هذا، فحمله وراءه، قال: وكان عبيد الله أحبَّ إلى العباس من قُثَم، فما استحيا من عمه أن حمل قثمًا وترك عبيد الله [2].
3 - استعمال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه على اليمن:
استعمل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه عبيد الله بن العباس على اليمن، وأمَّره على الموسم، فحجّ بالناس سنة ست وثلاثين وسنة سبع وثلاثين، فلما كانت سنة ثمان وثلاثين بعثه أيضاً على الموسم، وبعث معاوية في ذلك العام يزيد بن شجرة الرُّهاوي ليقيم الحج، فاجتمعا فسأل كل واحد منهما صاحبه أن يُسلم له، فأبى واصطلحا على أن يصلّى بالناس شيبة بن عثمان، وفي هذا الخبر اختلاف بين أهل السير، منهم من جعله لقُثم بن العباس، وقال خليفة: في عام أربعين بعث معاوية بسُر بن أرطأة العامرى إلى اليمن، وعليها عبيد الله بن العباس، فلم يزل عليها حتى علي رضي الله عنه [3].
4 - بسر بن أبي أرطأة وحقيقة قصة مقتل ولدي عبيد الله:
تذكر بعض كتب التاريخ بأن عبد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس قتلهما بسر بن أبي أرطأة باليمن، وقتل أيضاً بعض أنصار علي رضي الله عنهم هناك ثم [1] مسند أحمد (1/ 459)، رقم (1836). [2] تاريخ دمشق (39/ 353)، الطبقات، تحقيق السلمي (2/ 14) إسناده حسن. [3] الاستيعاب (3/ 1009).
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 324