نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 329
6 - بين عبد الله بن جعفر والحسن بن على وعبيد بن بن العباس رضي الله عنهم:
قال أبو الزناد: قيل: أى هؤلاء الثلاثة أسخى: عبد الله بن جعفر، أو الحسن بن على، أو عبيد الله بن العباس؟ فقال: ما رأينا أعطى الجزيل من الحسن، وما رأينا أحدًا أعطى الجزيل وغير الجزيل من عبد الله بن جعفر، وما مررنا بأبيات عبيد الله ابن العباس في ساعة قط إلا رأينا عنده قوتًا رطبًا، قال: وكان ينحر كل يوم جزورًا في مجزرته وبه سميت مجزرة ابن عباس، قال: فقلت الجزُر حتى بلغت خمسة عشر دينارًا وعشرين دينارًا، فعاتبه عبد الله بن جعفر على ذلك وقال: لا يقوم لهذا مال، فقال: والله لا أدع ذلك أبدًا [1].
7 - ضيوف جاءوا لبيت عبيد الله بدون موعد:
أراد رجل بالمدينة أن يسوء عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، ويضارّ به، فجعل يأتي وجوه أهل المدينة فيقول: قال لكم عبيد الله بن العباس: تغدّوا عندي، فجاء الناس حتى ملأوا عليه الدار، وعبيد بن غافل، فقال: ما شأن الناس؟ قال: جاءهم رسولك أن يتغدّوا عندك، فعلم ما أريد به، فأمر بالباب فأغلق، وأرسل إلى السوق في أنواع الفاكهة، وذكر الأُترجّ [2]، والعسل والموز فشغلهم، وأمر بالأطعمة فطبخت وشُويت فلم يفرغوا من الفاكهة حتى أتوا بالطعام حتى صدورا عنه. فقال عبيد الله: أموجود هذا كلمّا شئت؟ فقالوا: نعم، قال: ما أبالى من أتانى [3].
8 - امرأه أصيبت بنيها:
قدمت امرأة إلى البصرة في سنة شهباء ومعها ابنان لها، فلم يأت عليها الحول حتى دفنتهما فقعدت بين قبريهما فقالت:
فلله عيناي اللذّان نراهما ... قريبين منّى والمزار بعيد
هما تركا عينيّ لا ماء فيهما ... وشكّا سواد القلب، فهو عميد [1] تاريخ دمشق (39/ 357)، الطبقات (2/ 23) إسناده ضعيف. [2] الأترج. شجر يعلو، زكي الرائحة، حامض كالليمون الكبار. [3] تاريخ دمشق (39/ 357).
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 329