نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 62
[4] ـ وعن البراء بن عازب قال: رأيت الحسن بن علي على عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه [1].
5 ـ وعن عليَّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال: من أحبَّني وأحبَّ هذين وأباهما وأمَّهما كان معي في درجتي يوم القيامة أخرجه أحمد والترمذي وقال: كان معي في الجنَّة وقال حديث غريب (2)
6 ـ وعن يعلى بن مرة قال: جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أحدهما قبل الآخر، فجعل يدَه في عنقه فضمَّه إلى بطنه وقبَّل هذا ثم قبَّل هذا ثم قال: إني أحبُّهما، فأحبوهما. أيها الناس: الولد مبخلة مجبنة (3)
7 ـ عن إسرائيل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحبَّ الحسن والحسين فقد أحبَّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني [4].
8 ـ عن زهير بن الأقمر قال: قال رجل من الأزد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للحسن بن علي: من أحبَّني فليُحبه، فليبلغ الشاهد منكم الغائب. ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدّثْتُكم (5)
9 ـ وعن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ويقول: اللهمَّ إني أرحمهما فرْحمهما (6)
10 ـ وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: دخل الأقرع بن حابس على النبي صلى الله عليه وسلم فرآه يقبِّل إما حسناً وإما حسيناً فقال: تقبِّله، ولي عشرة من الولد ما قبَّلت واحداً منهم: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه من لا يَرْحَمْ لا يُرْحَم [7]. [1] مسلم رقم 2422.
(2) مسند أحمد (1/ 77)، سنن الترمذي رقم 3734، سير أعلام النبلاء (3/ 254) ثم قال: إسناده ضعيف، والمتن منكر وأورده في الميزان (3/ 117).
(3) مسند أحمد (4/ 172)، سنن ابن ماجة رقم 3666 في الأدب وقال البوصيري في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات: أنظر: سير أعلام النبلاء (3/ 255). [4] ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى صـ 215، المسند (5/ 288)، تاريخ دمشق (14/ 26).
(5) مستدرك (3/ 173 ـ 174)، سير أعلام النبلاء (3/ 253، 254)، إسناده صحيح.
(6) الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (15/ 415) ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى صـ 216. [7] مسلم رقم 2318.
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 62