responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 76
والرواية، في أمور كثيرة فنقلوا عنه ما بلغهم بأمانة ونزاهة [1]، وقد استفاد ابنه الحسن منه استفادة عظيمة أما من جده صلى الله عليه وسلم، فقد توفي صلى الله عليه وسلم، والحسن صغير كما هو معلوم، فعقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحاديث وأموراً ذكرها منسوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كصغار الصحابة الآخرين، ابن عباس ومحمود الربيع، فقد حفظ الحسن عن جده وعن أبيه وأمه وحدَّث عنه ابنه الحسن بن الحسن، وسويد بن غفلة وأبو الحوراء السعدي، والشعبي، وهبيرة بن بَرِيم، وأصبغ بن نُباته والمسَّيبُ بن نجبة [2]، وقد روى له بقي بن مخلد في مسنده عن رسول الله ثلاثة عشر حديثاً (13) [3]، وروى له أحمد في مسنده عشرة أحاديث (10)، وله في السنن الأربعة ستة أحاديث [4] وهذه الأحاديث منها:
1 ـ عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي قال: علمني رسول الله صلي الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهمَّ أهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيمن أعطيت وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضي عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت [5]. ونرى هنا كيف حرص سيد البشر على تعليم الحسن محبة الله سبحانه وتعالى وعبوديته ودعاؤه والتعلق بالله وحده لا شريك له وهذه هي حقيقة التوحيد الخالص الذي يجب أن يحققه المسلم في حياته ويربي عليه أبنائه.
2 ـ عن هبيرة قال: خطبنا الحسن بن عليّ، فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأوّلون بعلم، ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه بالراية، جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتى يُفتح له [6].

[1] المصدر نفسه صـ
[2] سير أعلام النبلاء (3/ 246).
[3] تلقيح أهل الأثر في عيون التاريخ والسير لابن الجوزي صـ 369.
[4] مسند أحمد (3/ 167) تحقيق أحمد شاكر، مسند أهل البيت تحقيق عبد الله الليثي الأنصاري صـ 25، الدوحة النبوية صـ 142.
[5] مسند أحمد (3/ 168) قال أحمد شاكر: إسناده صحيح.
[6] مسند أحمد (3/ 167، 168) إسناده صحيح.
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست