responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 107
بالدراهم مني؟ فقلت: نعم، قال: فإن هذا الدرع هدية مني إليك، فأخذت الدرع والدراهم وأقبلت إلى رسول الله فطرحت الدرع والدراهم بين يديه، وأخبرته بما كان من أمر عثمان، فدعا له النبي بخير [1].

2 - زفافها: قالت أسماء بنت عميس: كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فلما أصبحنا جاء النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الباب فقال: يا أم أيمن أدعي لي أخي، فقالت: هو أخوك وتنكحه؟ قال: نعم يا أم أيمن، قالت: فجاء على فنضح النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عليه من الماء ودعا له ثم قال: ادعي إلى فاطمة، قالت: فجاءت تعثر من الحياء، فقال لها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: اسكتي فقد أنكحتك أحب أهل بيتي إلىَّ، قالت: ونضح النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عليها من الماء ودعا لها، قالت: ثم رجع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فرأى سوادًا بين يديه، فقال: من هذا؟ فقلت: أنا، قال: أسماء؟ قلت نعم، قال: أسماء بنت عميس؟ قلت: نعم، قال: جئت في زفاف بنت رسول الله تكرمة له؟ قلت: نعم، قالت: فدعا لي [2].

3 - وليمة العرس: عن بريدة قال: لما خطب على فاطمة، قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إنه لابد للعرس [3] من وليمة، قال: فقال سعد: على كبش، وجمع له رهط من الأنصار آصعًا من ذرة، فلما كان ليلة البناء، قال: يا على لا تحدث شيئًا حتى تلقاني، فدعا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على علىًّ، فقال: «اللهم بارك فيهما وبارك عليهما، وبارك في شبلهما» [4].

[1] كشف الغمة للأريلي (1/ 359)، بحار الأنوار للمجلسي: ص (39) نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: ص (137، 138).
[2] فضائل الصحابة (2/ 955) رقم 342إسناده صحيح.
[3] للعرس: أي للعروس.
[4] المعجم الكبير للطبراني 1153، فضائل الصحابة (2/ 858) إسناده صحيح.
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست