responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 113
مناقب السيدة فاطمة ما رواه الحاكم أيضًا بإسناده إلى بريدة رضي الله عنها قال: كان أحب
النساء إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فاطمة ومن الرجال علي [1]، ولا يفهم من هذا الحديث معارضته لما ثبت في الصحيح من حديث عمرو ابن العاص أنه سئل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة"، قال: من الرجال؟ قال: "أبوها" [2].
فالمراد من هذا الحديث -والله أعلم- أن فاطمة أحب النساء إليه من أهله، وعلي من رجالهم وفي ذلك يقول ابن العربي عند هذا الحديث: كان أحب الناس إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أبو بكر وأحب أزواجه إليه عائشة، وأحب أهله إليه فاطمة، وعلي من رجالهم، وبهذا الترتيب تأتلف الأحاديث، ويرتفع عنها التعارض [3].
8 - صدق لهجتها:
روى الحاكم بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها أنها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قالت: ما رأيت أحدًا كان أصدق لهجة منها إلا أن يكون الذي وَلَدَها [4].
وفي ذلك منقبة ظاهرة لها رضي الله عنها فقد وصفتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأنها كانت تشبه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هيئة وطريقة وحسن حال، كما كان التزامها للصدق أشبه له فرضي الله عنها وأرضاها [5].
9 - سيادتها فيى الدنيا والآخرة:
جاءت الأحاديث الصحيحة -عن الصادق المصدوق- التي دلت على سيادتها في الدنيا والآخرة، روى الترمذي بإسناده إلى أنس بن مالك أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت

(1) "المستدرك " كتاب معرفة الصحابة (3/ 155) صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
(2) " البخاري " رقم (4358).
(3) "عارضة الأحوذي" (13/ 247، 248)، و"العقيدة في أهل البيت" ص (137).
(4) "المستدرك" (3/ 160، 161)، صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
(5) "العقيدة في أهل البيت" ص (136).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست