responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 431
حكم على بن أبى طالب رضي الله عنه ودخلت في حكم معاوية، وهكذا تحولت المدينة في عهد على من قاعدة للخلافة إلى ولاية من الولايات، وأخذت الأحداث السياسية تدور بعيدًا عنها، لذلك نجد المصادر التاريخية تكاد تهملها خلال تلك الفترة إلى أن استطاع جيش معاوية الاستيلاء عليها [1].

ثالثًا: ولاية البحرين وعمان:
كانت البحرين حين توفى عثمان- رضي الله عنه- تابعة لإمارة البصرة، وكان ابن عامر يولى عليها من عماله، وفي عهد على رضي الله عنه عين علىٌّ على ولاية البحرين مجموعة من الأمراء كان من أهمهم عمر بن أبى سلمه [2] الذي خرج مع على من المدينة أثناء سفره إلى العراق، ثم بعثه على واليًا على البحرين [3] , لفترة من الوقت، ثم استدعاه على لمصاحبته في العراق بعد ذلك، كما كان من عمال على في البحرين قدامة بن العجلان الأنصاري [4] , والنعمان بن العجلان الأنصاري [5] , وكذلك ذكر من ولاته على البحرين عبيد الله بن العباس [6] , ويلاحظ أن عبيد الله بن عباس كان والى اليمن، فلعل البحرين ونجد كانتا تابعتين له في تلك الفترة، وهذا يوحى به تعبير الطبراني، كما أن تعبير خليفة بن خياط يوحى بعدم معرفته لترتيب معين لهؤلاء الولاة [7] , وقد أوردت المصادر أسماء بعض العمال الذين وجههم على إلى عمان أحدهم وال والآخر قائد جند لإخماد إحدى الثورات التي قامت ضد على في عمان [8] , وكذلك كان هنالك عامل على اليمامة [9] , ولعله خاضع لإشراف والى البحرين [10].

رابعًا: ولاية اليمن:
لما استشهد عثمان وبويع علىٌّ بالخلافة ولى على اليمن عبيد الله بن

[1] الولاية على البلدان (2/ 3).
[2] تهذيب التهذيب (7/ 456).
[3] الكامل (3/ 222)، الولاية على البلدان (2/ 5).
[4] الولاية على البلدان (2/ 5).
[5] الإصابة (3/ 562)، الولاية على البلدان (2/ 5).
[6] تاريخ الطبري (6/ 90).
[7] الولاية على البلدان (2/ 6).
[8] تاريخ اليعقوبي (2/ 95)، الولاية على البلدان (2/ 6).
[9] الولاية على البلدان (2/ 6).
[10] الولاية على البلدان (2/ 6).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست