responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 508
المتقدمة والمتأخرة على السواء، وهي كذلك أيضًا عند غالبية المستشرقين أمثال: يوليوس فلهاوزن [1] , وفان فولتن [2] , وليفي ديلافيد [3] , وجولد تسيهر [4] , ورينولد نكلسن [5] , وداويت رونلدس [6] .. على حين يبقى ابن سبأ محل شك أو مجرد خرافة عند فئة قليلة من المستشرقين أمثال: كيتاني وبرنارد لويس [7] , وفريد لندر المتأرجح [8] , علمًا بأننا لا نعتد بهم في أحداث تاريخنا.
ومن يستقرئ المصادر، سواء القديمة والمتأخرة، عند السنة والشيعة، يتأكد له بأن وجود ابن سبأ كان وجودًا تؤكده الروايات التاريخية، وتفيض فيه كتب العقائد، وذكرته كتب الحديث، والرجال والأنساب، والأدب، واللغة، وسار على هذا النهج كثير من المحققين والباحثين والمحدثين، يبدو أن أول من شك في وجود ابن سبأ المستشرقون، ثم دعّم هذا الطرح الغالبية من الشيعة المعاصرين بل وأنكر بعضهم وجوده ألبتة، وبرز من الباحثين العرب المعاصرين من أعجب بآراء المستشرقين، ومن تأثر بكتابات الشيعة المحدثين، ولكن هؤلاء جميعًا ليس لهم ما يدعمون به شكهم وإنكارهم إلا الشك ذاته، والاستناد إلى مجرد الهوى والظنون والفرضيات [9] , ومن أراد التوسع في معرفة المراجع والمصادر السنية والشيعية والاستشراقية التي ذكرت ابن سبأ فليراجع تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة للدكتور محمد أمحزون، وعبد الله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدر الإسلام، للدكتور سليمان بن حمد العودة.

(2) دور عبد الله بن سبأ في تحريك الفتنة: في السنوات الأخيرة من خلافة عثمان - رضي الله عنه - بدت في الأفق سمات

[1] الخوارج والشيعة، يوليوس فلهاوزن: ص (170).
[2] السيادة العربية والشيعة والإسرائيليات: ص (80).
[3] تحقيق مواقف الصحابة (1/ 321).
[4] العقيدة والشريعة الإسلامية، جولد تسيهر: ص (229).
[5] تاريخ العرب الأدنى في الجاهلية: ص (235).
[6] عقائد الشيعة: ص (58).
[7] أصول الإسماعيلية (86).
[8] تحقيق مواقف الصحابة (1/ 312).
[9] تحقيق مواقف الصحابة (1/ 312).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست