responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 76
6 - الزهد بين كلمتين من القرآن: قال رضي الله عنه: الزهد كله بين كلمتين من القرآن الكريم: قال سبحانه: {لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد:23]. ومن لم ييأس على الماضي، ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه [1].

7 - أمير المؤمنين على رضي الله عنه وتدبره في الصلاة: بيَّن أمير المؤمنين رضي الله عن استحباب المصلي إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى منها، وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله تعالى، فعن عبد خير الهمداني قال: سمعت على بن أبى طالب قرأ في صلاة {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى" فقال: سبحان ربي الأعلى [2].
وعن حجر بن قيس المدري قال: بت عند أمير المؤمنين على بن أبى طالب، فسمعته وهو يصلى من الليل يقرأ بهذه الآية: {أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ - أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَم نَحْنُ الْخَالِقُونَ" قال: بل أنت يا رب ثلاثًا، ثم قرأ {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ - أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ"، قال: بل أنت يا رب ثلاثًا، ثم قرأ {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ - أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ" قال: بل أنت يا رب ثلاثًا، ثم قرأ {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ - أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ" قال: بل أنت يا رب ثلاثًا [3].

8 - قوله تعالى: {يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ - إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء:88، 89]. قال على رضي الله عنه: المال والبنون حرث الدنيا، والعمل الصالح حرث الآخرة، وقد يجمعهما الله لأقوام [4].

[1] رسالة المسترشدين: ص (224)، فرائد الكلام: ص (376).
[2] المحلى (4/ 118)، السنن الصغرى (1/ 146).
[3] الدر المنثور للسيوطي (8/ 22، 23).
[4] تفسير أمير المؤمنين على، لفهد بن عبد العزيز الفاضل (2/ 661) رسالة جامعية لم تنشر.
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست