responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل    جلد : 1  صفحه : 100
استأثر العبّاسيّون بالسلطة وجيّروا هذا الشعار لأنفسهم [1]. وأرى أنه من المستغرب أن يستخدم الحسين الفخي هذا الشعار مجدّدا في دعوته خاصة أنه يدعو لنفسه ولا حاجة في التمويه على اسم من يدعو له. غير أننّا نجد هذا الشعار مستخدما من قبل زيدية الديلم في النصف الثاني من القرن الثالث، ولكن استخدامه ينحصر بين «دعاة» لم يبلغوا درجة الإمامة [2] فتكون دعواهم هذه باسم الامام الذي يدعون إليه كما في حالة الحسن بن زيد الذي ثار سنة 250/ 864 [3]، وكالحسين بن أحمد الكوكبي الذي ثار سنة 252/ 866 [4]. كذلك دعا أبو السرايا في بيعته لمحمد بن إبراهيم سنة 199/ 814 إلى «الرضا من آل محمد» [5]. وقد يكون ورود هذا الشعار في نص البيعة كما ذكرت عند أبي الفرج بسنده عن الحسن بن محمد المزني هو من زيادة المزني نفسه-قياسا ربّما-على ما كان سائدا في عصره ولم يتنبّه إلى أنّ هذا المصطلح استخدم في عصره من قبل «دعاة» وليس من قبل فاطمي يدعو للامامة لنفسه كما في حال الحسين الفخي. ويبدو لي لهذه الاسباب مجتمعة أن نصّ البيعة الذي ذكره ابن سهل الرازي في «أخبار فخ» هو الأكثر موثوقية ودقّة. ولا أجد بدا من التذكير هنا مرّة أخرى بأن هذه المصطلحات كانت قد غدت شائعة في النصف الثاني من القرن الثاني وفي القرن الثالث الهجري عندما ابتدأ بتدوين كتب التاريخ

[1] انظر تاريخ الطبري 7/ 380,390,421 (-2/ 1989,2003,3/ 24)؛ وأخبار الدولة العبّاسية A .A .Sachedina,Islamic Messianism 35;002,491;H .Halm,Die Schia 92 ff .
[2] ولم تعترف بهم المصادر الزيدية كأئمة، انظر id :Religious Trends 88. W .Madelung,Der Imam al-Qa?sim 651;
[3] تاريخ الطبري 9/ 275 - 276 (-3/ 1531 - 1533)؛ وانظر Qa?sim 451 ff . W .Madelung,Der Imam al -
[4] W .Madelung,Der Imam al-Qa?sim 551.
[5] انظر؛ W .Madelung,Der Imam al-Qa?sim 551 : وهو يذكر كذلك دعوة يحيى بن عمر في الكوفة سنة 250/ 864.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست