نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 207
أمه وأبيه، شريكه في فضله ونظيره في سؤدده [1]، على مثل ما انقرض عليه أبوه وأخوه، حتّى إذا ظنّ أن قد أمكنته محبّة [2] الله من بوارهم ونصرة الله من/افترائهم [3]، دافعه عنها أبناء الدنيا، واستدرج بها أبناء الطلقاء، فبعدا للقوم الظالمين، وسحقا لمن آثر على سليل النبيّين وبقية المهتدين الخبيث ابن الخبيثين [4] والخائن ابن الخائنين، فقتلوه ومنعوه ماء الفرات وهو مبذول لسائر السباع، وأعطشوه وأعطشوا أهله وقتلوهم ظمأ [5]، يناشدونهم فلا يجابون، ويستعطفونهم فلا يرحمون، ثم تهادوا رأسه إلى يزيد الخمور والفجور تقرّبا إليه، فبعدا للقوم الظالمين.
ثم توجّهت جماعة من أهل العلم والفضل إلى سجستان في جيش [6]، فتذاكروا ما حلّ بهم من ابن مروان فخلعوه وبايعوا الحسن بن الحسن ورأسوا عليهم ابن الأشعث [1] إلى أن يأتيهم أمره، فكان رئيسهم [7] غير طائل ولا رشيد، نصب العداوة للحسن قبل موافاته، [1] في هامش ص الأيسر: «السؤدد بالهمز كقنفذ السيادة». [2] أخبار أئمة الزيدية:183: محنة. [3] الحدائق (مصورة) 1/ 185؛ وأخبار أئمة الزيدية 183: اخترامهم؛ وفي ص: افترايهم؛ واقترائهم من قولهم قروت بني فلان واقتريتهم واستقريتهم، مررت بهم واحدا واحدا وهو من التتبع (لسان العرب 15/ 175). [4] م ص: ابن الأخبثين؛ وفي الحدائق (مصورة) كتب فوق الخبيث: يعني يزيد، وفوق الخبيثين: يعني معاوية وهند. [5] م ص: ظلما. [6] م ص: في جيش إلى سجستان. [7] ص والحدائق وأخبار أئمة الزيدية: رأسهم. [1] انظر كتاب المصابيح (دار الكتب 81):66 ب-67 أ؛ والحدائق الورديّة (مصورة) 1/ 135.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 207