نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 252
المؤمنين أن يفي لي ولهم [1] عرّفني رأيه في الوفاء، فمتى أخذ رجل من أصحابي الذين أخذ لهم الأمان [أخبرته حتى استوفى عدد السبعين الذين أعطاهم/الأمان] [2]، إن أراد الوفاء لهم [3]، وإن لم يرد الوفاء لهم فكيف أخبره/بأسمائهم وأدلّه على مواضعهم إذن أكون شريكه في دمائهم.
فراجعناه في ذلك، فقال [4]: لو كانوا تحت قدمي ما رفعتها عنهم [5]، فليعمل ما [6] بدا له أن يعمل.
قال: وردّ يحيى إلى الحبس وخرجنا، فلما كان من الغد دعينا وأحضر يحيى، فقال لنا الرشيد: كلموه [7] لعلّه يخبرنا بأصحابه فكلمناه فأومىء إلى لسانه، قال [8]: فأخرج لسانه أصفر قد سمّ، فحلف الرشيد أنّه ما أمر في أمره بشيء وهو يوهمكم أني سقيته السمّ [9] فعليه وعليه إن كان من ذلك شيء، فلمّا أخرج لسانه قال هارون: ويلك يا مسرور ما هذا؟ قال: أنا سقيته لمّا رادّك [10] يا أمير المؤمنين وخرجنا، ولم يعلم له خبر [11] بعد ذلك. [1] ر: يفي لهم. [2] ليست في ص. [3] «لهم»، ليست في ر. [4] ر: قال. [5] «عنهم»، ليست في ر. [6] م: بما. [7] م ص: وكلمه. [8] من ر وحدها. [9] «السم»، ليست في ر. [10] ر: أرادك. [11] م ص: فلم نعلم له خبرا.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 252