نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 261
يحلفني بشيء ما أدري ما هو؛ فأمره الرشيد أن يحلف [1]. فما أتى عليه إلاّ [2] ثلاث حتى مات، فأمر الرشيد أن يدفن، فدفن [3] فانخسف القبر، ثم بنوا ثانية فانخسف القبر ثم بنوا [4] ثالثة فانخسف القبر، فأمرهم [5] هارون أن تضرب عليه خيمة، فما زالت مضروبة على قبره.
ثمّ دفع يحيى إلى مسرور، فكان يسأل عن خبره فقال له يوما:
انظر ما يصنع؟ فنظر، فإذا هو يطبخ قدرا له عربيّة مدينيّة [6]، فوصفت [7] له صفتها فقال: نعم هذه قدرنا فخذ غضارة واذهب إليه فقل له: يقول [8] لك أمير المؤمنين أطعمنا من قدرتك [9]. فأخذ القدر فأفرغها في الغضارة فجاء [10] بها، فدعى هارون بالمائدة والخبز/فأكلها حتى جعل يلعق أصابعه [11]، ثم قال: إرجع إليه فقل له زدنا، فقال مسرور: والله يا أمير المؤمنين ما خلّف في القدر شيئا. قال: فاذهب إليه فقل له ليفرخ همّك وروعك فإنّه لا بأس عليك، فرجعت إليه فأخبرته بما قال، فقال يحيى: كيف [12] يفرخ روعي وأنا أعلم أنّه قاتلي؟ فرجعت إلى هارون، [1] م ص: أن يحلف فحلف. [2] «الا»، ليست في ر. [3] ليست في ص. [4] م ص: سوي. [5] م ص: فامر. [6] م ص: او مدينية. [7] ص: فوصف؛ وفي الهامش الأيسر: «قصة القدر». [8] ص: يقل. [9] م ص: قدرك. [10] ر: فدعا بها. [11] ر: اصبعيه. [12] م ص: وكيف.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 261