نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 264
برمك [1] وخرجنا من عنده. فبكى محمد بن الحسن [2]، فقلنا له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف العقوبة من الله، قلنا [3]: أليس قد أعذرت حتى خفنا عليك [4] أن يأمر بقتلك؟ [قال: كان يجب عليّ أن أردّ على أبي البختري ما ادّعى من أنّ ذلك الحرف ينقضه وقد كذب في ذلك، قالوا:
لو تكلّمت لأمر بقتلك] [5]؛ فلم يزل محمد في قلبه شيء من ذلك [6] حتى مات.
قال المكي، فأخبرني الثقة:
انّ جعفر بن يحيى حبس يحيى بن عبد الله مدّة عنده [7] /حتى سأله هارون عنه فأخبره بسلامته، فقال هارون: ما أطول حياته! فعلم جعفر أنّه يريد [8] أن يقتله، فأخرجه ليقتله، فجعل جعفر يقول واأسفاه كيف أسلمت قتل [9] يحيى من بين الخلق [10]، فقال له يحيى بن عبد الله [11]: اسمع مني أصلحك/الله شيئا يكون لك فيه السلامة في الدّنيا والآخرة، أعطيك من العهود والمواثيق ما تسكن [1] م ص: جعفر بن يحيى بن خالد برمك وخرجت. [2] ص: الشيباني. [3] م ص: قالوا. [4] «عليك»، ليست في ص. [5] ليست في ر. [6] ص: من ذلك شيء. [7] م ص: عنده مدة. [8] م ص: يريد منه. [9] م ص: واشقاءه فكيف ابتليت بقتل. [10] م ص: هذا الخلق. [11] في هامش ص الأيسر: «ما روي من كلام يحيى عليه السلام مع جعفر حين أراد قتله».
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 264