نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 267
بلاد الروم وأن لا يخبر أحدا باسمه ونسبه [1]، ولا يستصحب أحدا، ويقيم في بلاد الروم ما دام هارون حيّا، إلاّ أن لا يجد سبيلا إلى بلاد الروم بوصول [2]؛ فحلّف يحيى على ذلك، فحلف، وكتب له جعفر بن يحيى منشورا أن لا [3] يعرّض له وأن يحتال هو بالدخول [4] إلى بلاد [5] الروم سرّا وحده لأمر مهمّ وينفذ من يومه إذا وصل إن شاء الله وأخرجه ليلا.
قال: وكان عمّ جعفر، محمد بن خالد بن برمك، عاملا على ثغور الروم؛ فمرّ يحيى من فوره [6] حتى أتى ثغر المصيصة فأخذ بها وأتي به إلى محمد بن خالد بن [7] برمك. فلما نظر إليه وتأمّله قال: أنت يحيى بن عبد الله [؛ فأنكر ذلك فتهدّده وضربه] [8]، فأنكر وأخفى خبره؛ وقال: هذا يحيى دفعه هارون إلى جعفر ليقتله فأطلقه وإن بلغ هارون إطلاقه كان فيه هلاك آل برمك؛ فخرج به إلى [9] هارون يطوي المنازل حتى وافاه بمكّة، فدخلها ليلا ومعه سبعة أبعرة. فمضى حتى صار إلى [10] دار الفضل بن الربيع، فاستأذن عليه من ليله [11]، فقال له الفضل: تركت [1] م ص: ولا نسبه. [2] م ص: إلى الوصول إلى بلاد الروم. [3] ص: لا. [4] م ص: له في الدخول. [5] م: بلد. [6] م ص: فوره ذلك. [7] ص: «بن»، ليست في ص. [8] ليست في م. [9] م ص: يتنطح إلى. [10] «إلى»، ليست في ص. [11] م: ليلته.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 267