responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل    جلد : 1  صفحه : 87
بخان من خانات حلوان [1]. مع كل واحد منهم منشور يأمن به إن عرض له، قال:
«ولم يعلم بحال الرجل أحد ولا بما كان ألقى إلى الرشيد، حتى كان من أمر البرامكة ما كان» [2].
وينفرد ابن سهل الرّازي بذكر خبر طويل فيه شيء من التفصيل، ويرويه بسنده عن عبد العزيز بن يحيى الكناني [3]-وقد سمّاه في دعاة يحيى عند ذكره لهم-وهو يتّفق مع خبر الطبري عن اطلاق جعفر بن يحيى ليحيى بن عبد الله وكتابة منشور أمان له، ثم يعطي تفصيلات أخرى فيذكر أن يحيى خرج من فوره فأتى ثغر المصيصة فأخذ بها وحمل إلى محمد بن خالد البرمكي، فذهب به إلى الرشيد بمكة أثناء الحج وأخبر الفضل بن الربيع بخبره، وكان عدوا للبرامكة، فأخبر الرشيد وكان هذا سبب نكبة البرامكة. ويضيف عبد العزيز الكناني أنّ الرشيد استبقى يحيى بن عبد الله عند مسرور الخادم؛ ثم حمله معه إلى خراسان في خرجته الأول إليها وأمر بحفر قبر له في قرية من قرى الريّ يقال لها أرنبوية. وهنا ينتهي خبر الكناني ليكمله ابن سهل عن طريق رواة آخرين. ولنقف قليلا عند هذا الخبر قبل أن نكمل: فالقسم الأخير عن استبقاء الرشيد ليحيى ثم الخروج به إلى خراسان يبدو مزيدا على خبر الكناني والبقية التي يذكرها ابن سهل عن مصادره تحمل سمات أسطورية واضحة.
أما خبر الكناني فيربط مصير يحيى بالبرامكة بشكل واضح ويؤخّر مصرع يحيى حتى سنة 186/ 802، السنة التي حج فيها الرشيد [4]، وكان الايقاع بالبرامكة سنة

[1] حلوان من مدن العراق وهي أقرب مدنه للجبل (معجم البلدان 2/ 291 - 293)؛ وثمة حلوان أخرى، بليدة بقوهستان نيسابور وهي آخر حدود خراسان مما يلي إصبهان (معجم البلدان 2/ 294).
[2] ذكر أبو الفرج هذه الرواية في أول خبر يحيى أثناء اختفائه بعد معركة فخ.
[3] أخبار فخ 264 وما بعدها.
[4] المعرفة والتاريخ 1/ 178؛ وتاريخ الطبري 8/ 275 (-3/ 651).
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست