responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 111
قولي هذا، وذكي واقف وحده يسمع بعض ما يجري.
ثم قلت: أما النثر فقد قضي الحق فيه، وقد نظمت قصيدة إن أذن سيدنا أنشدته إياها، وهي في هذا المعنى فقال هات فأنشدته - وكان يقول إني سأسكن سر من رأى وأترك بغداد، وجعل يصور بيده ما يكتبه - فذكرت أيضاً مدح بغداد وأنشدته.
مُتَيَّمٌ مُتْلِفُهُ تَلَدُّدُه ... بانَ لِبَيْنِ الْهَوَى تَجَلُّدُهُ
طَالَ عَلَيْهِ مَدَى الصُّدُودِ فَمَا ... يُبْصِرُهُ مِنْ ضَنَاهُ عُوَّدُهُ
قَدْ كَتَبَ الْحُبُّ بِالسَّقَامِ لَهُ ... نَظَّمَهُ بِمَنْ أَتَى يُفَنِّدُهُ
أَوْرَدَهُ الْحَتْفَ مَا رِدٌ غَنِجٌ ... زَادَ عَلَى حُسْنِهِ تَمَرُّدُهُ
يَكَادُ مِنْ لِينِهِ وَرِقَّتِهِ ... تَحِلُّهُ لَحْظَتِي وَتَعْقُدُه
قَد ارْتَدَتْ بِالجَمَالِ جُمْلَتُهُ ... كَمَا ارتَدى بالنَّدَى مُحَمَّدُهُ
خَلِيفَةٌ أُكْمِلَتْ فَضَائِلُهُ ... فَفَرْعُهُ طَيِّبٌ وَمَحْتِدُهُ
تَعَبَّدَ المَجْدَ فَهُوَ يَمْلِكُهُ ... طَارِفُهُ عِنْدَهُ وَمُتْلَدُهُ
قَدْ رَضِيَ الرَّاضِيَ الإِلهُ لإصْ ... لاَحِ زَمَانٍ سِوَاهُ مُفْسِدُهُ
فَهُوَ بِتَفْوِيضِهِ الأُمورَ إلَى اللَّ ... هِ بِحُسْنِ التَّوْفِيقِ يَعْضُدُهُ
أَمّا تَرَى مَا كَفَاهُ مِنْ خَطَرِ ... غَائِرُهُ مُعْجِزٌ وَمُنْجِدُهُ

نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست