نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي جلد : 1 صفحه : 114
وَكُلُّهُمْ إِنْ أَقَامَ فِي يَدِهِ ... خِطامُهُ صَاغِراً وَمِقْوَدُهُ
يَطْلُبُ هَذَا ما ذاكَ يَطْلُبُهُ ... بِشافِعٍ عِنْدَهُ يُؤَكِّدُهُ
قَدْ يَسْتَحِيلُ الْوَلِيُّ ذَا عَنَتٍ ... تُقْدَحُ بِالْغِشِّ مِنْهُ أَزْنُدُهُ
وَيُصْبِحُ المخْلِقُ الْوَلاَءَ لَهُ ... مِنْ طَاعَةٍ ثابِتٍ تُجَدِّدُهُ
بَغْدادُ حِصْنُ الْمُلُوكِ تُؤْمِنُهُمْ ... مِنْ كُلِّ بَاغٍ يُخْشَى تَوَرُّدُهُ
وَأَهْلُها فِي الْخُطُوبِ جَيْشُهُمُ ... بِغَيْرِ رِزْقٍ لِلْجَيْشِ يَنْقُدُهُ
فَأَيْنَ لاَ أَيْنَ مِثْلُهَا بَلَدٌ ... بِحافِظٍ مُلْكُهُ يُؤَكِّدُهُ
فَلا تُرِدْ غَيْرَهَا بِهَا بَلَداً ... أَسْلَمُ سَيْرِ الْمُغِذِّ أَحْمَدُهُ
والأَمْرُ مِنْ بَعْد ذَا وذَاكَ إِلَى ... مُعَوَدٍ لِلصَّوابِ يُوجِدُهُ
فَإنَّهُ أَعْلَمُ الْمُلُوكِ بِمَا ... يَفْعَلُ وَاللهُ فِيهِ يُرْشِدُهُ
فقال نعم أنظر في هذا إن شاء الله. واستؤذن للقاضي فخرجت فلقيته وحدثته بما جرى وقال أنا اؤكد لهذا، فدخل فأطال ثم خرج فقال ما في هذا الرجل حيلة استمع مني كما قلت في نحو معناك فلما خرجت الساعة تقدم إلي ذكي بأن تقدم النوبة ليرحل نحو تكريت. ورحل من غد يومنا لك وصرنا في مرحلتين إلى تكريت، فنزل دور ني جابر النصراني وأقام أياماً، والأخبار واردة من بغداد بقوة أمر ابن رايق وكتب الحسن بن عبد الله متواترة بإزاحة العلة
نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي جلد : 1 صفحه : 114