responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 60
وكان إذا ذكر أبيات يحيى بن علي هذه يشتد غيظه ويقول أقوالاً يسمعها سائر الجلساء، لا أحب ذكرها، ويسرني منه بأن يقول قد شفي القلوب ابن المعتز بجوابه.
وأنشدني يوماً العروضي جواباً ليحيى في غير شعر عمله أحسن والله في بعضه، ولكني لا أذكره للطعن الذي فيه.
واعتللت وهو أمير فتأخرت عن خدمته، والنوبة التي كانت علي فكتب إلي رقعة فيها:
يا عَلِيلاً جَعَلَ السَّا ... عَةَ إِذْ غَابَ شُهُوراً
ولَقَدْ كَان بِهِ ال ... دَّهْرُ إذ جَاءَ قَصيراً
لِعُلُومِ لاَ أَرَى ال ... دَّهْرَ لَهُ فِيها نَظِيرا
صَرَفُ اللهُ الأذَى ... عَنْكَ ولقَّاكَ سُرُورا
فكتبت الجواب:
يا أَميراً ما رَأَيْنَا ... مثْلَهُ فَضْلاً أَميرَا
يا أَبا الْعَبَّاس يا شَمْ ... ساً ويا بَدْراً مُنيرَا
يَا كَبِيرَ الْعَقْلِ والْ ... آدابِ مُذْ كَانَ صَغِيرَا
والذي نكذب إن ... قسنا به يوماً نطير
قد أَتَى عيْدَكَ شِعْرٌ ... منْكَ خَلاَّهُ حَسِيَرا

نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست