responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 1  صفحه : 111
علي، بعد وفاة الشيخ أبي الحسن: علي بن بدر الدين رحمه الله. وقد استتر بها - بعد انصراف - سيدي الأمير المذكور، والوزير مسعود بن رَحُّو وعمر بن عثمان بن سليمان.
والسلطان ملك النصارى بطره، قد عاد إلى ملكة بإشبيلية، وأخوه مجلب عليه بقشتالة، وقرطبة مخالفة عليه، قائمة بطائفة من كبار النصارى الخائفين على أنفسهم، داعين لأخيه، والمسلمون قد اغتنموا هبوب هذه الريح. وخرق الله لهم عوائد في باب الطهور والخير، لم تكن تخطر في الآمال. وقد تلقب السلطان - أيده الله - بعقب هذه المكيفات، بالغني بالله وصدرت عنه مخاطبات، بمجمل الفتوح ومفضلها، يعظم الحرص على إيصالها إلى تلك الفضائل لو أمكن.
وأما ما يرجع إلى ما يتشوف إليه ذلك الكمال من شغل الوقت، فصدرت تقاييد، وتصانيف، يقال فيها - بعدما أعملته تلك السيادة من الانصراف - يا إبراهيم، ولا إبراهيم اليوم.
منها: أن كتاباً رفع إلى السلطان في المحبة، من تصنيف ابن أبي حجلة من المشارقة، أشار الأصحاب بمعارضته، فعارضته، وجعلت الموضوع أشرف، وهو محبة الله، فجاء كتاباً أدعى الأصحاب غرابته. وقد وجه إلى المشرق صحبة كتاب:

نام کتاب : رحلة ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست