نام کتاب : ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب نویسنده : ابن العجمي، شهاب الدين جلد : 1 صفحه : 222
والظلمة حية، وأن كلاهما غير مثناة إلا من الجهة التي لاقى منها الآخر [1]، وأما من جهاته الخمس فغير مثناة، وأنهما جرمان، ثم لهم في وصف امتزاجهما أشياء شبيهة بالخرافات، وهم أصحاب «ماني» وكان راهباً بِحَرَّان أحدث هذا الدين، وقَتَلَه الملك بهرام بن بهرام [2] إذ ناظره بحضرته الموبذ -وهو كالقاضي للمسلمين- في مسألة قطع النَّسْل وتعجيل فراغ العالم .. إلى آخره [3].
المَنْجُوجِي: نسبة إلى مَنْجُوج بفتح الميم، وسكون النون، وجيمين، بينهما واو ساكنة، قرية بالبُحَيْرة قُرْب الإسكندرية.
المَنْجُوفي: أحمد بن عبد الله بن علي المنجوفي، نِسْبَةً إلى جد أبيه مَنْجُوف -بفتح الميم، وسكون النون، وضم الجيم، وفي آخره فاء- ومعناه: المُوَسَّع [4]، وأحمد المذكور من مشايخ البخاري في «الصحيح» توفي سنة (252هـ) [5].
المُنَسْتِيْرِي، بضم الميم، وفتح النون، وسكون السين، وكسر الفوقية، [1] كذا. [2] كذا، وفي «الملل والنحل»: بهرام بن هرمز. [3] انظر: «الملل والنحل»: (1/ 243). [4] «تاج العروس»: (24/ 391). [5] «تهذيب التهذيب»: (1/ 42).
نام کتاب : ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب نویسنده : ابن العجمي، شهاب الدين جلد : 1 صفحه : 222