نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 110
وردت اعتسافا والثريا كأنها ... على قمة الرأس ابن ماء محلق
أخذه أبو القاسم الإنطاكي وزاد فيه فقال
كأن الثريا ابن ماء علا ... فضم الجناح ومد العنق
الفهمي رحمه الله
للنجم حالان في مغاربه ... وحين يبدو لنا بإشراق
في الشرق كأس يدار وفي ... المغرب كأس أراقها الساقي
تاج الملك بن كاتب قيصر
وكأن الهلال قوس لجين ... والثريا في الغرب كالقرطاس
وكأن النجوم افواق نبل ... عابرات حادت عن البرجاس
أنشد المبرد لأعرابي
إذا ما الثريا في السماء تعرضت ... يراها الحديد العين سبعة أنجم
على كبد الجرباء وهي كأنها ... جبيرة در ركبت فوق معصم
الجرباء السماء والجبيرة الدستبيج العريض.
شاعر
خليلي أني للثريا لحاسد ... وإني على ريب الزمان لواجد
أيجمع منها شملها وهي سبعة ... وأفقد من أحببته وهو واحد
ابن المعتز
كأن الثريا هودج فوق ناقة ... يخب بها حاد إلى الغرب مزعج
إذا قابلتها العين خالت نجومها ... قوارير فيها زئبق يترجرج
شاعر
تلوح الثريا في أواخر ليلها ... كعنقود ملاحيه حين نورا
ملاحيه بضم الميم وتشديد اللام العنب الأبيض
ابن المعتز
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 110