نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 115
العسكري
كأنما الجوزاء طبالة ... تحتضن الطبل على مرتبه
كأنها في الجو رقاصة ... ترقص في منطقة مذهبة
محمد بن عبد الملك الزيات
كأن كواكب الجوزاء لما ... سمت وتعرضت للمنكبين
فتى حرب تقلد قوس رام ... وقلد خضره بقلادين
شاعر
كأنما الجوزاء وسط الدجى ... صاحبة تضرب بالصنج
قائمة قد جردت سيفها ... مائلة الرأس من الغنج
أبو جعفر بن الأسود
وكأن الجوزاء هبت من ... النوم وفيها بقية من سبات
أو دهاها يوم الفراق ببين ... فهي نحو الحبيب ذات التفات
قال العسكري: أجود ما قيل في الجوزاء من الشعر القديم قول كعب الغنوي:
وقد مالت الجوزاء حتى كأنها ... فساطيط ركب في الفلاة نزول
قال ولو قال فسطاط واحد لكان أجود ومن شعراء المحدثين قول ابن المعتز:
وقد هوى النجم والجوزاء تتبعه ... كذات قرط أرادته وقد سقطا
وأهل الأندلس يسمون الجوزاء عصى موسى قال أبو الحسن بن سعيد:
وشقت عصى موسى من الليل لجة ... تموج بها موج السحاب الذي يسري
سليمان بن إسماعيل المسيحي
ونجوم الجوزاء كالعقد في نحر ... فتاة قد زينت بالشذور
شاخصات في الغرب مائلة تهوى ... نشاوى كالشارب المخمور
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 115