responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 58
فأنهم قالوا دولتا العمرين فغلبوا أسم عمر رضي الله عنه وإن أبو بكر رضي الله عنه أفضل والسبب في ذلك طول مدة دولة عمر رضي الله عنه وكثرة الفتوحات فيها وما تمهد فيها من قواعد الإسلام وقيل لإعرابي: الشمس أحسن أم القمر؟ فقال: القمر أحسن والشمس أجهر. قيل: وكيف صار القمر أحسن قال: لأن العيون عليه أجسر. وتقول العرب في ليالي القمر سافروا في يمنة الليالي فإن أنس القمر يذهب وحشة السفر ونام أعرابي أعليته، وجعلت السماء بيته، ثم نظر إلى القمر وقال: إن الله صورك ونورك، وعلى البروج دورك. وإذا أراد كورك، وإن أهديت إلى قلبي سروا لقد أسدى الله إليك نورا، وأضل أعرابي ناقته فطلبها أول الليل فلم يجدها فلما طلع القمر رآها إلى جنب ربوة فرفع رأسه إلى القمر وأنشد:
ما أقول وقولي فيك ذا حصر ... وقد كفيتني التفصيل والجملا
إن قلت لازلت مرفوعا فأنت كذا ... أو قلت زانك ربي فهو قد فعلا
والعرب تسمي كل ثلاث ليال من الشهر باسم فيقولون ثلاث غرر وثلاث نفل وثلاث تسع وثلاث عشر وثلاث بيض وثلاث درع وثلاث ظلم وثلاث حنادس وثلاث دادي وثلاث محاق والعرب تسمى كل ليل من لياليه باسم.
شاعر في ليلة مقمرة
وليلة فضية الأديم ... شعارها أردته بالنعيم
كدعت فيها كبد الهموم ... بين رضابي قهوة وريم
شاعر
شربنا على النيل في ليلة ... بدائع أنوارها معجبه

نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست