نام کتاب : مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 344
والشَّمْسُ قد مدّت أديمَ شُعَاعِهَا ... في الأرض تجنحُ غير أن لم تَغْرِبِ
وله أيضاً:
وتلذّ تعذيبي كأنّك خِلْتَني ... عُوداً فليس يطيب ما لم يُحْرَقِ
وهو مأخوذ من قول ابن زيدون:
تَظنُّوني كالعُودِ حقّاً وإنَّما ... تطيب لكم أنفاسه حين يُحْرَقُ
الأديب أبو بكر عُبَادة بن ماءِ السماء
من فحول الشعراء، وأئمتهم الكبراء، كان مُنتجِعاً بِشعره، متوجِّعاً من صروف دَهره، وكانت له همّة، أطالت همّه، وأكثرت كمده وغمّه.
نام کتاب : مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 344